أكد رعاة القيد فى بورصة النيل ، أن قطاع الخدمات والمنتجات الزراعية يعد أحد القطاعات الواعدة التى لديها فرص نمو كبيرة، وطالبوا إدارة بورصة النيل بالتواصل مع تلك الشركات وتوضيح فائدة وايجابيات القيد بالنسبة لها وفرص التمويل والنمو عن طريقها.
قال ياسر عمارة، رئيس شركة ايجل للاستشارات المالية، إن قطاع المستلزمات الزراعية واستصلاح الاراضى يتسم بكونه قطاعا واعدا به فرص نمو كبيرة مع اتجاه الحكومة إلى الاستثمار الزراعى لتوسيع الرقعة الزراعية واضافات مساحات جديدة.
وأضاف أن الحكومة تتجه إلى تمليك الشباب 5 أفدنة لكل شاب ليقوم باستصلاحها، وهو ما يمكن أن تستفيد منه شركات القطاع بقوة.
وأضاف أن الشركة الوحيدة التى تم قيدها فى بورصة النيل من القطاع هى بورسعيد للتنمية الزراعية، لكنها تعمل فى نشاط المقاولات أيضاً.
حققت شركة «بورسعيد للتنمية الزراعية والمقاولات» 24 ألف جنيه صافى ربح خلال النصف الاول من عام 2013، مقارنة بصافى خسائر بلغ 13.5 ألف جنيه خلال الفترة المماثلة من العام السابق. وتم تنفيذ طرح خاص على أسهم شركة «بورسعيد للتنمية الزراعية والمقاولات»، إحدى شركات بورصة النيل، على عدد 400 ألف سهم تمثل %10 من رأس المال بسعر 1.92 جنيه للسهم وذلك عبر شركة «الوسيط المباشر» لتداول الاوراق المالية. وطالب عمارة بورصة النيل بالتواجد فى مؤتمر صحارى وعرض فائدة القيد وفرص النمو والتمويل على شركات القطاع.
وقال علاء الصواف، العضو المنتدب بشركة فرست للاستشارات المالية، إن بورصة النيل تفتقد لقطاع الخدمات الزراعية واستصلاح الاراضى، وهو قطاع يحتاج لبذل مجهود لجذب شركاته للقيد فى البورصة.
وأوضح أن شريحة كبيرة من شركات القطاع تستفيد من تمويل وتسهيلات يتيحها الاتحاد الأوروبى عن طريق البنك التجارى الدولى، ما سيكون له تأثير على جذب شركات القطاع لبورصة النيل اذا كانت ترغب فى التمويل ولديها مصدر آخر.