MSDشركة : طورنا عقار جديد يحافظ على وزن مريض السكر ويمنع حدوث آثار جانبية
المؤتمر اوصى بضرورة عدم تركيز علاج مرضى السكر على عقار واحد واستشارة الطبيب عن أحدث العلاجات
توصيات المؤتمر : على مريض السكر سؤال طبيبه عن العقار الذى يجنبه المضاعفات المؤثرة على وظائف الاوعية الدمويه والقلب
دراسات : مادة السيتاجلبتين ستمثل تحولا رئيسيا فى مسار علاج مرض السكر فى السنوات المقبلة
على مدار اربعة ايام عقدت الجمعية الاوربية لدراسات السكر ” EASD ” مؤتمرها التاسع والأربعون بمدينة برشلونه للوقوف على اهم الابحاث الطبية الحديثة لعلاج أمراض السكر ، وشارك في المؤتمر18 الف طبيب متخصص من مختلف دول العالم نظرا لأهمية المؤتمر الذى يعد حدثا رائدا في مجال الابحاث الطبية الخاصة بمرض السكر للأطباء وشركات الادوية على حد سواء, حيث اتاح لهم المؤتمر تقديم أحدث الابحاث والمنتجات لتكون فاعلة ومستخدمة فى جميع أنحاء العالم.
ناقش المؤتمر العديد من الجوانب الهامة التى تمثل خطورة شديدة لمريض السكر فى حالة عدم المتابعة المستمرة والدورية للمرض كما شاركت ايضا شركة MSD العالمية الرائدة فى مجال الرعاية الطبية بدورها فى المؤتمر لتقديم أحدث ابتكاراتها من العقاقير الطبية المعالجة لمرض السكر .
وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التى تفيد بأن على مريض السكر عدم التراخى فى اكتشاف احدث أنواع العلاج الجديدة والمناسبة لحالته، وان يبادر بسؤال طبيبه الخاص واستشارته فى احدث أدوية و علاج السكر والتى قد تكون سببا فى العلاج دون احداث اية مضاعفات .
كما اوصى المؤتمر بضرورة التركيز على الماده الفعالة التى تمنع حدوث المضاعفات او الاثار الجانبية مثل السمنه وأرتفاع بانزيمات الكبد والتأثير على القلب والأوعية الدموية .
يعد مرض السكر من أكثر الأمراض نموا وانتشارا على المستوى العالمي. ففي عام 2012 ، حيث بلغ عدد الحالات اكثر366 مليون حالة وتشير أحدث إحصائيات الإتحاد العالمي للسكر للعديد من الحقائق الخطيرة حول هذا المرض حيث يعاني من مرض السكر 36 مليون شخص بالغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها ومن المتوقع أن يصل عدد حالات السكر على المستوى العالمي إلى 552 مليون حالة بحلول عام 2030 ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة
%50.7 مقارنة بالأرقام الحالية، ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في حالات السكر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال نفس الفترة إلى 83%
وتعد مصر من الدول التي تعاني من أعلى معدلات انتشار مرض السكر في العالم، لتشغل المرتبة التاسعة عالميا من حيث نسب انتشار المرض، ويعاني أكثر من 15 % من إجمالي عدد البالغين في مصر من مرض السكر.
ويلقي مرض السكر بأعباء إقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تنفق دول المنطقة ما يقدر بحوالي 5.5 مليار دولار كل عام لعلاج مرضى السكر، وهو ما يمثل 14 % من إجمالى الموازنات الصحية في تلك الدول.
ومن جانبة أكد السيد مروان عكر رئيس شركة MSD مصر على ان الشركة ترصد ميزانيات ضخمة للتطوير وتحسين انتاجها من العقاقير الطبية بهدف تحسين الصحة ، وهو شغلنا الشاغل بعد انتشارمرض السكر بشكل كبيرفى مصر ، حيث اكتشفنا ان احد اخطر اسباب الوفاة هى المضاعفات المصاحبة لمريض السكر ، فقمنا بتطوير عقار يحتوى على مادة ” السيتاجلبتين ” والتى اثبتت فاعلية كبرى بعد ان تم تجربتها فى اوربا وامريكا وهو ما يتميز به هذا العقار عن باقى العقاقير التى خضعت لتجارب بأوروبا فقط و هو اول عقار يحصل على الFDA الامريكية و ايضا التصاريح الاوروبيه و المصريه و هذا يميزه عن العقارات الاخري وأشاد به غالبية علماء الطب بكافة المؤتمرات العالمية و أيضاً يعتبر هذا العقار من اهم ادويه السكر فى مصر فى الاربع سنوات الأخيرة .
واشار د. مايكل فرينر : استاذ الغدد الصماء بجامعة باريس فى احدى محاضراته بالمؤتمر أننا ننصح دائما باستخدام مادة ” السيتاجلبتين ” فى إنتاج أدوية علاج السكر، باضافة الى اننا فى حاجة الى اعادة النظر فى المركبات الدوائية وطرق استخدامها بشكل رشيد .
وتطرق البروفيسور ستيفن خان من احدى الجامعات الامريكية الى وجود فرق كبير بين مادة “السيتاجلبتين” والمواد الاخرى من نفس الفئة التى تستخدم لعلاج امراض السكر ، حيث اصبح الاتجاه العالمى قوى لهذه المادة لما تتميز به بتجنب بعض الآثار الجانبية المحتملة على القلب والأوعية الدموية.
بينما اوضح الدكتور رأفت رشوان استاذ الغدد الصماء بجامعه الزقازيق أن الطفرة العلاجية كانت فى مثبطات الإنزيم و كانت البدايه و السبق لعقار السيتاجلبتين الذى يتميز بسلامته على خلايا البنكرياس و أيضاً عدم تعرض المريض لخطوره نقص السكر فى الدم.
و تحدث الدكتور صلاح شلبايه عضو اللجنة القومية لمكافحة مرض السكر و استاذ الغدد الصماء بجامعه عين شمس مشيرا الى ان المؤتمر الاوربى السنوى هو فرصة متميزة للتعرف على اهم التقنيات الحديثه من خلال مشاركة لفيف من الاطباء العالميين يتناقلون خبراتهم الطبية فى هذا المجال ، ثم يليه دور الاعلام فى عملية التوجيه الايجابى بمشاركة منظمات المجتمع المدنى لمكافحة هذا المرض .
واكد دكتور ابراهيم الابراشى عميد معهد السكر السابق و استاذ الباطنه و الغدد الصماء بجامعه القاهره و عضو اللجنه القوميه لمكافحه السكر الى ان الطفره فى هذا المؤتمر تكمن فى انها طفره دوائية و ليست جراحيه فى علاج مرضى السكر فنحن كأطباء نشعر بالرضا المهنى عندما نقدم استشارات وعقاقير طبية تسهم فى تخفيف الأم المرضى ودائما ما نتمنى عدم الوصول الى مرحلة التدخل الجراحى .
و أبرز د.عادل عبد العزيز أستاذ الغدد الصماء بجامعة سوهاج دور البحث العلمي واهميته فى القضاء علي هذا المرض واشاد بدور الشركات الكبرى العاملة فى مجال البحث والتطوير للوقوف على اهم الدراسات التى تسهم فى استخراج عقاقير فعالة واكد على أهمية مشاركة الجمعيات الأهلية فى هذا الهدف الذى يحد من خطورة المرض.
و أوضحت الدكتورة نيبال دهبه مديرة العلاقات العامة والاعلام بشركه MSD أن استخدام مادة السيتاجلبتين فى العقار الخاص بالشركة قد جعلت منه العقار الأقوى فى السوق المصرى وعلى المستوى العالمى أيضاً و يمتاز بأنه آمن و لا يسبب اى ارتفاع فى أنزيمات الكبد عكس بعض العقاقير المتداولة فى سوق الدواء المصرى، وطالبت دهبة بضرورة تنشيط سبل التعاون المجتمعي بين وزارة الصحة و المؤسسات الطبية المعنية بتطوير منتجاتها والمجتمع المدنى مع الاعلام للحد من انتشار أمراض السكر التى باتت تهديدا حقيقيا لصحة المواطن المصرى وأثرت على كفاءته الإنتاجية.