خطاب من الخارجية الروسية يوصى مواطنيه بالامتناع عن السفر لمصر حتى إعادة النظر فى التوصيات
تنظر وزارة الخارجية الروسية خلال الايام القليلة المقبلة التقرير الذى أعده الخبراء الأمنيون الذين زاروا مصر نهاية سبتمبر الماضى للوقوف على الحالة الأمنية فى منطقتى البحر الأحمر وجنوب سيناء.
قال هشام زعزوع ، وزير السياحة لـ«البورصة» إن وزارة الخارجية الروسية ستنظر فى التقرير الأمنى بشأن الأوضاع فى المناطق السياحية لبحث رفع التحذير من عدمه متوقعا أن يتم اتخاذ القرار خلال أسبوع.
وتابع زعزوع قائلاً: روسيا حتى هذه اللحظة لم ترفع تحذيرات سفر مواطنيها لمصر،وطلبت من وزير الخارجية نبيل فهمى إجراء اتصالات بنظيره الروسى لبحث النظر فى التقرير فى أسرع وقت.
وتوقع الوزير أن يكون رفع تحذيرات السفر الروسية إلى مصر جزئيا بحيث يشمل منطقتى البحر الاحمر وجنوب سيناء.
وحصلت «البورصة» على خطاب صادر من وزارة الخارجية الروسية يوم الأحد الماضى توصى فيه مواطنيها بالامتناع عن السفر لمصر حتى تستقر الاوضاع وإعادة النظر فى توصياتها، فضلا عن ضرورة توخى مواطنيها الموجودين بمصر الحذر وعدم مغادرة الفندق إلا بصحبة المرشدين السياحيين المنظمين للرحلة.
كما طالب الخطاب منظمى الرحلات السياحية الروسية بتوصية وكلاء السفر بتعليق تنفيذ المنتجات السياحية، فضلا عن الخدمات السياحية الفردية فى مصر حتى استقرار الوضع فى البلاد وإعادة النظر فى توصيات وزارة الخارجية الروسية.
بحسب وزير السياحة حقق القطاع خلال الفترة يناير أغسطس إيرادات بلغت 5.3 مليار دولار بانخفاض %12.3 من زيارة 7.2 مليون وافد أمضوا 79.2 مليون ليلة بانخفاض %5.5 عن نفس الفترة.
وبلغ عدد الوافدين الروس لمصر خلال الفترة يناير أغسطس 1.7 مليون وافد من إجمالى 7.2 مليون سائح زار مصر.
وقال إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية إن فرنسا خفضت درجة تحذيرات سفر مواطنيها لمصر من «اللون الأحمر» إلى «البرتقالى»، بما يعنى أن السائح يأتى على مسئوليته الشخصية بدون تأمين.
بحسب الزيات فإن نسب الإشغالات بمنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء خلال سبتمبر الماضى لم تتجاوز %10 إلى %12، متوقعاً أن ترتفع النسبة خلال إجازة عيد الأضحى لتسجل %35 بسبب إقبال المصريين بالإضافة إلى وفود أجنبية قليلة.
من جانبه، قال ناجى عريان، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، إن متوسط إشغالات فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء يتراوح بين 10 و%15.
أضاف أن هناك انخفاضاً فى أسعار الفنادق بين 30 و%50 مقابل الموسم الماضى، فى محاولة لجذب الزائرين سواء من السوقين الخارجى أو المحلى.