شهدت أسعار الأرز الشعير ارتفاعاً ملحوظاً بعد انتهاء موسم الحصاد ولجوء الفلاحين إلى تخزينه.
قال مصطفى النجارى، رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية إن أسعار الأرز شهدت ارتفاعاً بنسبة %10 عقب عمليات تخزينية من الفلاحين عقب انتهاء موسم الحصاد.
اكد النجارى أن أسعار الأرز تخضع لحسابات جديدة فور تخزين المحصول، ورأى أن فرض ضرائب على الفلاحين الذين يقومون بتخزين الارز سيؤدى إلى زيادة المعروض فى السوق المحلى والحد من تخزينه.
واوضح النجارى أن زيادة الرقابة على الأسواق خلال الفترة المقبلة ستؤدى إلى تحديد أسماء من يخزنون الأرز والكميات التى تم تخزينها بالفعل.
من جهته قال فتحى سلامة، رئيس مجلس إدارة مضارب كفر الشيخ أن أسعار الارز الشعير عريض الحبة ارتفعت من 1850 إلى 1950 جنيهاً للطن بينما زاد سعر الأرز الرفيع الحبة من 1750 جنيهاً إلى 1850 جنيهاً للطن، لافتاً أن توفير مخزون استراتيجى سيؤدى إلى الحد من تخزين الأرز بالسوق.
أضاف سلامة أن الحكومة طلبت من مضارب قطاع الأعمال توفير 180 ألف طن خلال 3 أشهر قادمة حتى نهاية يناير، وطالب الحكومة باسناد توريد 180 ألف طن جديدة لمضارب قطاع الأعمال للحد من ارتفاع الأسعار فى السوق المحلى.
وفى السياق نفسه، نفى مصطفى محمد، صاحب مضرب قطاع خاص مواجهة مضارب الخاص خلال الفترة المقبلة مشكلة فى توفير الأرز، مشيراً إلى أن القطاع الخاص سيلتزم بتوريد جميع الكميات التى ستطلبها الوزارة منه دون تقصير.
أضاف محمد أن مضارب القطاع الخاص على استعداد تام بمحاربة سياسية تخزين الأرز مع الحكومة.
جدير بالذكر أن حجم زراعات الأرز فى مصر تصل إلى 1.1 مليون فدان لزراعة الأرز ويقوم الفلاحين بزيادتها إلى 2 مليون فدان ليصل حصاد الموسم إلى حوالى 6.5 مليون طن شعير بما يعادل 4.5 مليون طن أرز أبيض ويعد الأرز من أكثر الحاصلات استهلاكا للمياه.