كشف مصدر مسئول بالهيئة العامة لميناء دمياط أن شهر مارس من العام المقبل سيشهد بدء تشغيل رصيف بضائع متنوعة بالميناء بطول 340 متراً وعمق 12 متراً بين رصيفى 8 و9 بتكلفة 130 مليون جنيه، وذلك بعد سنتين منذ البدء فى إنشائه من قبل شركة أركيرودون المحدودة.
أضاف المصدر الذى رفض الكشف عن اسمه لـ «لوجيستيك» أن الهيئة العامة لـميناء دمياط تخطط لطرح مشروع إنشاء محطة متكاملة لتداول وتخزين البضائع المتنوعة غير الملوثة للبيئة، تتضمن ساحات للتخزين وأخرى للشاحنات تصل مساحاتها إلى 250 ألف متر مربع، بالإضافة إلى رصيف بحرى بطول 695 متراً وعمق 15 متراً خلال النصف الثانى من 2014 بتكلفة استثمارية تقدر بنصف مليار جنيه.
فى سياق منفصل، قال المصدر إن الشركة الأسبانية المصرية لتصدير الغاز المسال إلى أوروبا “سيجاس” ستستأنف عملها مرة أخرى بالميناء خلال يناير المقبل، وذلك بعد توقف دام لعدة أشهر بسبب أزمة شح الغاز الطبيعى هناك.
اوضح المصدر أن خط الرورو التركى بين تركيا وميناء دمياط ومنه إلى الأدبية ثم إلى الخليج استبدل السفينة التى تحمل الشاحنات عبر البحر المتوسط بأخرى ذات سعة كبيرة ليصل عدد الشاحنات فى الرحلة الواحدة إلى حوالى 224 شاحنة بدلاً من 175.
ومن جانبه، قال عادل لمعى، رئيس مجلس الأعمال المصرى التركى ورئيس مجلس إدارة غرفة ملاحة بورسعيد فى هذا الصدد أن الخط البحرى التركى بين مصر وتركيا مازال يعمل بكامل طاقته ولم يتوقف، مشيراً إلى أن الجانب التركى لا توجد لديه نية لتوقيف الخط.
كشف المصدر عن ارتفاع حركة السفن الوافدة إلى الميناء خلال شهر أكتوبر الماضى والنصف الأول من نوفمبر الجارى يقدر بـ %15 وذلك بعد الركود النسبى الذى عانى منه الميناء خلال فترة الاضطرابات الأخيرة فى الشارع.
أكد المصدر أن الهيئة العامة لميناء دمياط تستهدف إيرادات إجمالية تقدر بـ 520 مليون جنيه نهاية العام المالى الجارى رغم الصعوبات التى تحيط بالسوق البحرى فى مصر فى الوقت الراهن وبميناء دمياط بصفة خاصة نظرا لتوقف العديد من المشروعات الاستثمارية به كمشروع محطة تداول الحاويات والتى تنفذها شركة ديبكو، لافتاً إلى أن الإيرادات التى حققتها الهيئة خلال العام المالى الماضى 2012-2013 لم تتجاوز 480 مليون جنيه.
أضاف أن الطاقة الاستيعابية لصوامع القمح بأرصفة ميناء دمياط سترتفع لتصل إلى 220 ألف طن، وذلك بعد منحة دولة الإمارات لبناء صوامع للقمح فى مصر لمواجهة عجز تخزين القمح الذى يتسبب فى تلف جزء كبير من المحصول كل عام.