حذر مكتب التمثيل التجاري المصري في ساوباولو، اليوم الاثنين، من تعرض بعض الشركات المصرية المستوردة من البرازيل لعمليات نصب إلكتروني.
وصرح الأمين العام للاتحاد العام للغرف التجارية علاء عز اليوم، بأن الاتحاد تلقى تقريرًا من مكتب التمثيل التجاري المصري في ساوباولو يؤكد فيه قيام عصابات قراصنة تقوم باعتراض الرسائل المتبادلة بين الشركات المصرية والبرازيلية المتعاملة معها, حيث تقوم تلك العصابات بانتحال صفة الشركات البرازيلية وقيامها بإخطار الشركات المصرية ببيانات حساب بنكي يقع بدولة ثالثة لتقوم الشركات المصرية بتحويلات نقدية إليه لتكتشف بعدها تعرضها لعملية نصب مع تعذر تتبع مصير الأموال التي قامت بتحويلها، حسب ما نقلته وكالة الشرق الأوسط.
وأوصى التقرير -بحسب وكالة الشرق الاوسط – الشركات المصرية بتوخي الحذر وعدم التسرع في إجراء أي تحويلات نقدية إلى الشركات البرازيلية إلا بعد التأكد من بياناتها، مشيرًا إلى أنه في حالة وجود شك تجاه بيانات إحدى الشركات ينبغي الرجوع إلى مكتب التمثيل التجاري في ساوباولو للتأكد من البيانات محل الشك.
وقال التقرير إن القانون البرازيلي يلزم الشركات المصدرة باستلام عوائد التصدير بالعملة الأجنبية على حساباتها البنكية داخل البرازيل.
ونبه التقرير إلى أن عمليات النصب تتم من خلال قيام المحتال بمتابعة الرسائل الإلكترونية مع الشركات المصرية منتحلا صفة الشركات المصدرة، ويخطر الشركة المصرية بتغيير رقم الحساب البنكي لأي سبب ويطالب بتحويل المبالغ المالية عليه، وبعد إتمام الصفقة وتحويل الأموال يختفي الحساب البنكي.