تكدس شحنات الحاصلات الزراعية فى شرق التفريعة ومخاوف من تلفها بسبب برودة الطقس.
تسبب سوء الأحوال الجوية، بالأمس، فى توقف حركة الاستيراد والتصدير نتيجة إغلاق الموانئ.
قال محمد المهندس، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن غلق الموانئ بسبب سوء الأحوال الجوية أثر سلباً على نقص بعض المواد الخام من السوق المحلى بسبب صعوبة نقلها للبلاد، مشيراً إلى ان ذلك النقص لن يؤثر على الإنتاج فى السوق المحلي
وأضاف المهندس ان المصانع لم تتأثر بنقص الخامات بسبب وجود مخزون كاف لديها تحسباً لأى ظروف تطرأ على البلاد، مشيراً إلى ان حركة الصادرات تأثرت سلباً ولكن المستوردين قدروا تلك الظروف الطارئة ولم يطالبوا بدفع غرامات تأخير.
من جانبه، قال عبدالغنى الأباصيري، رئيس جمعية مستثمرى 15 مايو، إن غلق الموانئ حدث طارئ لا يؤثر على التعاقدات التصديرية أو يهدد بنقص الخامات بالسوق المحلي.
وأضاف الأباصيرى ان المصانع اتخذت احتياطاتها بتوفير المواد الخام تحسباً لأى اضطرابات فى البلاد.
من جهته، قال محمد النحال، عضو شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، إن الزيادة المتوقعة فى قيمة الصادرات العام الجارى تعد غير حقيقية، لأنها ناتجة عن ارتفاع أسعار العملة وليس زيادة كميات التصدير.
أضاف ان المشكلات تتراكم أمام النشاط التصديرى نتيجة عدم انتظام مواعيد الشحن والتفريغ لشحنات الصادر والوارد، لافتاً إلى ان حركة التصدير والاستيراد شهدت تدهوراً كبيراً مقارنة بالعام الماضى نتيجة توقف الموانئ.
أكد حسام علوان، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، تكدس مئات الشحنات من الحاصلات الزراعية بالموانئ، وابرزها شرق التفريعة، لافتا إلى ان سوء الأحوال الجوية سيضر بصادرات الموالح والجوافة والفراولة خاصة إلى دول الخليج.
أضاف علوان ان شحنات الفراولة إلى السوق السعودى فقط تصل إلى 100 طن يوميا والفلفل 20 طنا يوميا وإغلاق الموانئ يعنى تكبد شركات الحاصلات الزراعية خسائر كبيرة.
من جهته، قال حمدى زاهر، رئيس المجلس التصديرى للصناعات التعدينية ان إغلاق الموانئ يسبب صعوبة فى نفاذ الصادرات إلى السوق الخارجي، بالاضافة إلى إغلاق بعض الموانئ فى أوروبا خاصة ايطاليا من شأنه تعطيل التصدير لأوروبا.