قال إياد ملص، الرئيس التنفيذى لشركة ماجد الفطيم القابضة: أن عملية إعادة صياغة الهوية المؤسسية لـ «ماجد الفطيم» ستساهم فى ترسيخ مكانتها واسمها التجارى العريق باعتبارها علامة تجارية عالمية متداخلة مجتمعياً ومرتبطة بحياة أكثر من 159 مليون شخص، يعرفون هذه العلامات التجارية، ويتعاملون معها يومياً، وفى ذات الوقت سيعزز هذا التوجه، الشخصية المتفردة لكل العلامات التجارية التى تتبع «ماجد الفطيم».
وأضاف: إن تحقيق أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم، هو المبدأ الذى ننطلق منه، ونستند إليه كمرجع فكرى لتوجهاتنا جميعاً، ولذلك سنجد أن جميع أعمالنا تتمحور حول هذا الفكر التجارى الذى يرتبط بالمجتمع والمستهلك كشريك للنجاح، ولهذا نريد التعبير عنه بشكل عملى وتقدمي، يعكس بمنطق أكثر وضوحاً علاقتنا الوثيقة بالأسواق والمجتمعات التى نتواجد بها، وذلك ضمن مسئوليتنا كشركة رائدة ومتفوقة فى تقديم أروع تجارب الترفيه والتسوق للمجتمع على اختلاف مستوياته، ونحن الآن نستفيد من فرص التوسع لتعزيز، وتحسين الطريقة التى نقدم بها أنفسنا لعملائنا، والمجتمعات التى نتواجد بها عبر هوية مؤسسية موحدة، وواضحة من خلال رمز مؤسسى يرتبط بجميع علاماتنا التجارية، ويعبر عن ثقافتنا وتاريخنا.
ويتزامن توقيت توحيد العلامة التجارية لـ «ماجد الفطيم» مع خططها المستقبلية الطموحة لمضاعفة أنشطتها بحلول عام 2018 فى أسواق منطقة الشرق الأوسط وخارجه، لتأتى تحت اسم تجارى موحد، يتعرف إليه جميع المتعاملين معه، وستشمل التوسعة مشاريع عقارية جديدة، تتضمن افتتاح المزيد من مراكز التسوق فى كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ومشاريع سكنية قيد الإنشاء فى الجمهورية اللبنانية، بالإضافة إلى افتتاح متاجر تجزئة كبرى، ودور عرض سينمائية، ومراكز الترفيه العائلية ومنتزهات ثلجية داخلية للتزلج.
حول إعادة صياغة الشخصية المؤسسية لـ «ماجد الفطيم:» قال الخبير الدولى مارتن ليندستروم المتخصص فى هذا المجال: «إن العلامة التجارية الجديدة هى عبارة عن رمز تم تصميمه بعناية ليعبر بصدق وبساطة عن تاريخ «ماجد الفطيم»، ويمكن التعرف عليه، وتذكره بسهولة، وفى ذات الوقت يربط بحرفية عالية جميع العلامات التجارية التابعة لـ «ماجد الفطيم»، وقد استُوحى تصميم العلامة التجارية الجديدة من ثلاثة عناصر أساسية فريدة ترتبط بتاريخ «ماجد الفطيم»، وهى «الرمال» التى يعكسها لون التصميم، وهى تمثل بدايات الشركة فى امارة دبى فى دولة الإمارات، و»القوس» المستوحى من القبة التى تميز مول الإمارات الشهير، و»M» الحرف الأول من اسم مؤسس الشركة ماجد الفطيم –
وتمتلك «ماجد الفطيم» وتشغل 22 مركزاً تجارياً، و22 فندقاً فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتضمن مراكز «سيتى سنتر»، ومول الإمارات، بالإضافة إلى افتتاح المزيد من المشاريع خلال المرحلة المقبلة فى كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اللبنانية.
وتمتلك المجموعة امتياز الاستخدام الحصرى لاسم «كارفور» فى كل من الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ووسط آسيا، حيث تدير 59 متجر تجزئة متعدد الأقسام «هايبر ماركت» و24 متجر تجزئة متوسط الحجم «سوبر ماركت» فى 21 دولة.
تدير «ماجد الفطيم» 92 دار عرض لسينما فوكس، و22 مدينة ملاهى «ماجيك لاند» عبر المنطقة، بالإضافة إلى منشآت ترفيهية الرقية ومبتكرة مثل «سكى دبي»، و»آى فلاى دبي» وغيرها. وتدير «ماجد الفطيم» أيضاً شركة بطاقات ائتمان «نجم» من فيزا، والعديد من متاجر الأزياء، ومنشآت الرعاية الصحية، بالإضافة إلى شراكتها التشغيلية مع شركة «دالكيا». وقد توسعت الشركة مؤخراً إلى قطاع المأكولات والمشروبات بالشراكة مع غورميت غلف.