تستأنف مؤسسة الرئاسة – اليوم – الحوار المجتمعى مع رؤساء الأحزاب والحركات السياسية للاتفاق على النظام الانتخابى وتعديل خارطة الطريق.
تباينت آراء بعض رؤساء الأحزاب المشاركين فى لقاء – اليوم – حول ضرورة الإبقاء على خارطة الطريق كما هى أو تعديلها.
أيّد محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى تغيير خارطة الطريق بتقديم الانتخابات الرئاسية عن البرلمانية لأنه سيؤدى إلى مزيد من الاستقرار وسيعكس نظرة إيجابية تجاه مصر من الرأى العام العالمى.
أكد أبوالغار أن النظام الانتخابى المختلط هو الأفضل للمرحلة المقبلة حيث يضمن تمثيلاً عادلاً لكل القوى السياسية فى الحصول على ما تستحقه من مقاعد وفقاً لقوتها فى الشارع، على عكس النظام الفردى الذى يكرس لنجاح أصحاب رؤوس الأموال وسيؤدى إلى وجود مجلس لا يعبر عن تمثيل حقيقى لطوائف الشعب المصرى.
أضاف أن النظام المختلط سيتيح وجود نسبة من المستقلين فى مجلس النواب لتمثيل الفئات المهمشة مثل الشباب والمرأة.
أكد عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى أن نظام الانتخابات بالقائمة هو الأمثل للمرحلة المقبلة، خاصة أن يسمح بوجود أحزاب ببرامج قوية فى البرلمان تستطيع تنفيذ خطة شاملة للإصلاح الاقتصادى.
طالب شكر بالإبقاء على خارطة الطريق كما هى لأنها تعبر عن توافق شعبى بين جميع أطياف المجتمع وتغيرها سيؤدى إلى إطالة الفترة الانتقالية دون مبرر.
أعلن السيد البدوى، رئيس حزب الوفد فى بيان له أنه سيطرح وجهة نظر حزبه خلال اللقاء بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً.
أبلغ شباب الأحزاب المدنية فى لقائهم مع رئيس الجمهورية – أمس الأول – ضرورة تعديل خارطة الطريق والبدء بالانتخابات الرئاسية أولاً قبل البرلمانية.
فى سياق متصل، أعلن التيار الشعبى تأييده للتعديلات الدستورية، داعياً الشعب المصرى للمشاركة والتصويت بـ «نعم» فى الاستفتاء المقبل.
طالب التيار الشعبى إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وضرورة التوافق على مرشح مدنى بين القوى السياسية.
فيما أعلنت الجماعة الإسلامية، رسمياً مقاطعتها للدستور لعدم توافر الضمانات الأكيدة على شفافية عملية الاستفتاء ونزاهتها، ووجود إشراف ومراقبة دولية حقيقية وكاملة على جميع إجراءات الاستفتاء.
أكدت الجماعة فى بيان – أمس السبت – أنها ستقوم بتدشين حملة شعبية واسعة لدعوة جموع المصريين لمقاطعة الاستفتاء.