جاويش : 30% ارتفاعا فى سعر الكيلو وات بداية 2012 على الرغم من حالة كساد يمر بها القطاع
إنخفاض تكاليف الفواتير لـ 19 ألف جنيه شهرياً مقابل 300 الف قبل يناير 2011 بسبب الركود
الكردانى : تلقينا شكاوى من منشآت بالوجه القبلى بوجود زيادة فى تحصيل الفواتير خلال الشهر الماضى
قطعت وزارة الكهرباء والطاقة التيار الكهربى عن 100 فندقا جراء عدم سدادهم لقيمة الاستهلاك ” الفواتير ” بواقع 10 فنادق فى قطاع نوبيع طابا و20 فندقا فى شرم الشيخ ونحو 40 فندقا فى البحر الاحمر و30 فندقا عائما بالأقصر
كشف مسئول كبير بوزارة السياحة أن شركات الكهرباء أرسلت عدة تحذيرات للشركات المالكة للفنادق إلا أن الأخيرة لم ترد .
وأضاف ” الواقع المالى لشركات الادارة الفندقية صعب للغاية فى الوقت الحالى جراء إنخفاض حركة السفر خلال الخمس شهور الاخيرة خاصة فى المناطق فى المناطق الداخلية بالقاهرة والأقصر وأسوان حيت وصلت الاشغالات خلال شهرى يوليو وأغسطس إلى أقل معدلاتها منذ 20عاما لنحو 3% “.
وأكد أن العاملين بالسياحة ليس لديهم مشكلة من رفع اسعار الكهرباء لكن لابد من إختيار الوقت المناسب لذلك ” والوقت الحالى نمر بكساد كبير ”
واتفقت وزارة الكهرباء مع شركات توزيع الكهرباء على مراجعة تطبيق قرارات مجلس الوزراء الخاصة بأسعار بيع الكهرباء بعدما تبين قيام بعض الشركات بتطبيق هذه القرارات بشكل غير صحيح منذ فترة طويلة وهو ما تسبب فى خسائر فادحة للقطاع .
و قررت الكهرباء أن يكون سداد المديونية دون مطالبة المنشآت السياحية بأى فروق فى الأسعار يتم إحتسابها بأثر رجعى وذلك بهدف عدم تحميل القطاع أعباء إضافية .
وقال وزير السياحة هشام زعزوع أن وزاته تسعى لإدخال الطاقة الجديدة والمتجددة إلى القطاع لتوفير 30% من فاتورة الكهرباء للمنشأة شهريا مشيرا إلى أن وزارته وقعت على بروتوكول تعاون مع هيئة المعونة الالمانية “جى .أى .زد” والبنك الأهلى لتحويل 100 الف غرفة خلال 5 سنوات الى الطاقة الجديدة
وقال هانى جاويش عضو جمعية المستثمرين السياحيين بنويبع طابا أن وزارة الكهرباء رفعت سعر الكيلو وات للفنادق من 23 قرش إلى 30 قرش بداية 2012 على الرغم من الظروف الصعبة التى يمر بها القطاع مشيرا إلى أن النمو فى سعر الكهرباء تجاوز 30% فى ظل إنخفاض فى حركة السفر خلال 2011 يتجاوز40% وفى 2012 يتجاوز 30% ويتوقع أن يصل الإنخفاض خلال العام الجارى عن عام الذروة 2010 بأكثر من 40% .
وكان القطاع السياحى المصرى قد حقق خلال 2011 حركة سفر سفر وافدة بلغت 9.8 مليون سائح ارتفعت إلى 11.5 مليون سائخ خلال 2012 ويتوقع تحقيقه 9 ملايين سائح بنهاية العام الجارى ، مقابل 14.7 مليون سائح خلال 2010 عام الذروة السياحية .
وقال المصدر المسئول بوزارة السياحة أن هناك أكثر من 150 فندقا أغلق أبوابه خلال الفترة الاخيرة ولكن لم تقطع عنهم وزارة الكهرباء التيار مشيرا إلى أن إدارة هذه الفنادق فضلت الإغلاق عن الاستمرار فى تحقيق الخسائر .
وأضاف ” على الرغم من إغلاق هذه الفنادق إلا أن شركات الإدارة لم تبلغنا بذلك رسميا مرجعا ذلك إلى أن القانون يوجب سحب الترخيص من المنشأة فضلا عن ضرورة تعويض العمال ”
وقال جاويش أن متوسط تكلفة فواتير الكهرباء للمنشآة السياحية تتراوح بين 70 ألف جنيه إلى 300 ألف جنيه شهرياً, تبعاً لحجم المنشآة و عدد الغرف الفندقية و الإضاءة الخارجية لها, و ذلك خلال فترات الذروة و التوافد السياحى .
و أشار إلى أنه خلال فترة الركود السياحى التى تلت ثورة يناير 2011, إنخفضت تكاليف الكهرباء لتتراوح بين 11 ألأف جنيه إلى 19 ألف جنيه شهرياً .
وقال وجدى الكردانى عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغرف السياحية, أنه بالفعل تم إرسال شكاوى من بعض المنشآت الفندقية بالوجه القبلى بوجود زيادة فى تحصيل فواتير الكهرباء خلال الشهر الماضى تقدر بالضعف .
و أضاف أنه جارى مراجعة تلك الفواتير و مخاطبة وزارة الكهرباء بشأنها حتى يتم إعفاء هذه المنشآت من سداد مستحقات إضافية, خاصة و أن القطاع السياحى يعانى تدنى الإيرادات .