أشار الدكتور مصطفى الفقى ان اى نقض يوجه للدستور ليس انتقاصاً منه مشيرا الى اعتراضه على ديباجة الدستور التى رأى انها انشائية وتصلح أكثر لبيان من الدستور.
على الرغم من ذلك أكد انه سيصوت بنعم على الدستور معتبره الاكثر تقدما فى تاريخ مصر
جاء ذلك خلال ندوة “دستور مصر القادم” التى نظمتها الغرفة التجارية الفرنسية اليوم لماقشة مواد الدستور, وأدارها خالد ابو بكر عضو الاتحاد الدولى للمحاميين ورئاسة الدكتورة منى ذو الفقار نائب رئيس لجنة الخمسين, وبحضور الدكتور مصطفى الفقى المفكر والكاتب المصري والدكتور أحمد الصاوي المستشار الثقافي المصري بسفارة مصر بباريس سابقا والدكتور أسامة حسنين عبيد أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة وحافظ أبو سعده مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتور هاني سرى الدين رئيس قسم القانون التجاري بكلية الحقوق جامعة القاهرة, نخبة من أساتذة القانون فى الجامعات المصرية وعدد من الشخصيات العامة
فيما اشارت الدكتورة منى ذو الفقار الى ان الوقت كان قد ضاق بهم كما ان ديباجة الدستور جاءت انشائية بعض الشىء حيث تعمدوا ان تشمل كافة الاطياف بما فيها القوات المسلحة التى كانت لها ممثل باللجنة بالاختلاف الايجابى مع الدساتير السابقة التى كان عمودها الاساسى الحزب الوطنى او الاخوان ولكن اعضاء لجنة الخمسين لم يكن يربطهم غير قاعدة واحدة وهى المصلحة الوطنية .
وأوضحت بشأن المواد المتعلقة بالجيش والتى تحمى قائده ان ممثل القوات المسلحة طلب من اللجنة ضمانة بأن لا يأتى قائد لهم يهدد وحدة الجيش وترابطه المعهود
فيما وقف الدكتور أحمد الصاوى خلال كلمته اجلالا واحتراما لاعضاء لجنة الخمسين قائلاً ان الدستور سجل امانى أتمنى ان تترجم الى واقع وأكد انه سيصوت بنعم , على الرغم من انه كان يفضل ان لا تكون مواد الدستور فضفاضة
وأوضح الدكتور هانى سرى الدين انه لاول مرة كان هناك حوار مجتمى جاد ومناقشات بششكل دورى لانجاز الدستور الذى اعتبره الافضل فى تاريخ مصر على الاطلاق ويستحق الدعم حيث انه خطوة لبناء مصر المستقبل, على الرغم من اعتراضه على المادة المتعلقة بسحب الثقة من الرئيس والتى تتيح لثلثى مجلس النواب ذلك, حيث انها لم تشمل على الاسباب التى ينبغى فيها سحب الثقة.مصطفى الفقى: سأصوت بنعم على الدستور لانه الاكثر تقدماً فى تاريخ مصر
البورصة- خاص
أشار الدكتور مصطفى الفقى ان اى نقض يوجه للدستور ليس انتقاصاً منه مشيرا الى اعتراضه على ديباجة الدستور التى رأى انها انشائية وتصلح أكثر لبيان من الدستور.
على الرغم من ذلك أكد انه سيصوت بنعم على الدستور معتبره الاكثر تقدما فى تاريخ مصر
جاء ذلك خلال ندوة “دستور مصر القادم” التى نظمتها الغرفة التجارية الفرنسية اليوم لماقشة مواد الدستور, وأدارها خالد ابو بكر عضو الاتحاد الدولى للمحاميين ورئاسة الدكتورة منى ذو الفقار نائب رئيس لجنة الخمسين, وبحضور الدكتور مصطفى الفقى المفكر والكاتب المصري والدكتور أحمد الصاوي المستشار الثقافي المصري بسفارة مصر بباريس سابقا والدكتور أسامة حسنين عبيد أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة وحافظ أبو سعده مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتور هاني سرى الدين رئيس قسم القانون التجاري بكلية الحقوق جامعة القاهرة, نخبة من أساتذة القانون فى الجامعات المصرية وعدد من الشخصيات العامة
فيما اشارت الدكتورة منى ذو الفقار الى ان الوقت كان قد ضاق بهم كما ان ديباجة الدستور جاءت انشائية بعض الشىء حيث تعمدوا ان تشمل كافة الاطياف بما فيها القوات المسلحة التى كانت لها ممثل باللجنة بالاختلاف الايجابى مع الدساتير السابقة التى كان عمودها الاساسى الحزب الوطنى او الاخوان ولكن اعضاء لجنة الخمسين لم يكن يربطهم غير قاعدة واحدة وهى المصلحة الوطنية .
وأوضحت بشأن المواد المتعلقة بالجيش والتى تحمى قائده ان ممثل القوات المسلحة طلب من اللجنة ضمانة بأن لا يأتى قائد لهم يهدد وحدة الجيش وترابطه المعهود
فيما وقف الدكتور أحمد الصاوى خلال كلمته اجلالا واحتراما لاعضاء لجنة الخمسين قائلاً ان الدستور سجل امانى أتمنى ان تترجم الى واقع وأكد انه سيصوت بنعم , على الرغم من انه كان يفضل ان لا تكون مواد الدستور فضفاضة
وأوضح الدكتور هانى سرى الدين انه لاول مرة كان هناك حوار مجتمى جاد ومناقشات بششكل دورى لانجاز الدستور الذى اعتبره الافضل فى تاريخ مصر على الاطلاق ويستحق الدعم حيث انه خطوة لبناء مصر المستقبل, على الرغم من اعتراضه على المادة المتعلقة بسحب الثقة من الرئيس والتى تتيح لثلثى مجلس النواب ذلك, حيث انها لم تشمل على الاسباب التى ينبغى فيها سحب الثقة.