خفف المركز القومى للتحكم فى الكهرباء الأحمال بالشبكة القومية – أمس – بنحو 600 ميجاوات، بسبب عدم ضخ النسبة المطلوبة من الوقود «الغاز والسولار» إلى محطات إنتاج الكهرباء.
أشار إلى أن خروج بعض الوحدات للخدمة لأعمال الصيانة بنسب %20 من إجمالى المحطات بالجمهورية تسبب فى تقليل قدرات الشبكة القومية، وأنه تم تخفيف الأحمال فى مناطق القاهرة والإسكندرية والدلتا.
من جانبه، أكد محمد صلاح السبكى، مدير مركز بحوث الطاقة أن قدرات الشبكة – أمس – بلغت 22.750 ميجاوات، وارتفاع الأحمال سببه استخدام المواطنين «السخانات الكهربائية، وتحويلهم أجهزة التكييف إلى ساخن»، مشيراً إلى أن هناك توقعات بانحسار الاستهلاك خلال جميع أيام موسم الشتاء بين 16 و18 ألف ميجاوات.
أضاف السبكى لـ «البورصة» ان من ضمن الحلول الطارئة التى يتم العمل بها تشغيل محطات الكهرباء التى تعمل بنظام الدورة المركبة، بكامل طاقتها طوال اليوم، للاستفادة القصوى من كفاءة هذا النظام، الذى يوفر ثلث طاقة المحطة دون استخدام وقود إضافى، وتحديد كميات المازوت اللازمة للتشغيل.
قال المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء فى تصريحات سابقة إن الشركة القابضة للكهرباء بدأت صيانة الوحدات المتواجدة فى المحطات بالموارد المالية المتاحة للوزارة، وانقطاع التيار الكهرباء يرجع إلى وجود مشاكل فى حقل «البرلس» للبترول، ما نتج عنه نقص فى كميات الوقود التى تضخ يومياً لمحطات الكهرباء.