فاروق شعبان: نتجه للتصعيد ضد “الصحة” وغرفة الدواء لحين حل أزمتي المرتجعات والكادر
دعت نقابة صيادلة مصر, اليوم, لعقد جمعية عمومية جديدة, لعزل عضوي تمرد الصيادلة, اشربف مكاوي وسعاد حمودة, بعد فشل دعوتهم لسحب الثقة من نقيب الصيادلة محمد عبدالجواد والامين العام, عبدالله زين العابدين, والمحسوبين علي تيار الإخوان المسلمين.
أكد احمد فاروق شعبان, عضو مجلس النقابة,طلب اعضاء الجمعية العمومية للنقابة, عزل عضوي تمرد من مجلس الإدارة, وإقامة مجلس تأديب لكل افراد الحركة, بعد رفض الجمعية العمومية لرغبة تمرد سحب الثقة من النقيب والامين العام.
كانت حركة تمرد الصيادلة قد دعت لجمعية عمومية غير عادية,أمس,لسحب الثقة من نقيب الصيادلة والامين العام لها,الإ انها واجهت فشل كبير عقب حضور النقيب محمد عبدالجواد,محمول علي أكتاف أعضاء الجمعية العمومية,التي إعترضت بقوة علي رغبة اعضاء الحركة,مرددين هتافات منددة لما أسموه بالانقلاب العسكري.
في سياق متصل قال فاروق ان مجلس النقابة يتجه للتصعيد ضد كلا من وزارة الصحة وغرفة صناعة الدواء, لحين حل أزمتي مرتجعات الادوية منتهية الصلاحية والكادر الطبي, مهددا بالإضراب الشامل في كل صيدليات مصر حال عدم التوصل لحل مرضي للصيادلة.
اشار ان غرفة صناعة الدواء تراوغ وتماطل ولا تريد تلبية رغبة الصيادلة في سحب الدواء منتهي الصلاحية والمتراكم في مخازن الصيدليات, بما يهدد حياة المواطنين,مؤكدا في الوقت نفسه عدم رفض النقابة اي جهود للتفاوض مع الغرفة مرة اخري شريطة الالتزام فيما تم الاتفاق عليه مسبقاً وقبل أنسحاب اعضاء الغرفة من اللجنة المشكلة من الطرفين لحل الازمة.
يذكر أن “البورصة” كشفت في تحقيق لها الشهر الماضي, عن ظهور مافيا لتجارة الأدوية منتهية الصلاحية,وإعادة تدويرها في الاقاليم والعشوائيات,نتيجة رفض شركات الدواء قبول المرتجعات من الصيدليات, وتراكمها في المخازن,وتعامل بعض الصيادلة ضعاف النفوس مع تجار الادوية الفاسدة وبيعها بأسعار تصل الي 75% من سعرها الحقيقي,وهو ما تم بناء عليه تشكيل لجنة من الغرفة والنقابة لحل الأزمة, إنتهت بأزمة جديدة بين الطرفين بعد إنسحاب اعضاء الغرفة إعتراضاً علي الإتفاق, وقرار النقابة إلزام الصيادلة بتخصيم قيمة الادوية المنتهية الصلاحية جبرياً من مستحقات الشركات.