ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن آخر مركبة ستقوم شركة فولكس فاجن بتطويرها من موديل “كومبي”، ستخرج من مصنع أنشييتا الموجود في ساو برناردو دو كامبو القريب من مدينة ساو باولو البرازيلية, حيث أعلنت شركة فولكس فاجن وقف إنتاج سيارة “كومبي”، التي تحظي بشهرة واسعة للغاية في تاريخ المركبات.
وأشارت صحيفة التلجراف إلى أن تلك السيارة، التي بدأ إنتاجها في وولفسبيرغ بألمانيا عام 1950، تتوافر في الأسواق في صورة موديلات جديدة على مدار 63 عاماً.
وأرجعت الشركة قرارها وقف إنتاج تلك السيارة إلى مجموعة من الأسباب التي تأتي في مقدمتها تشريعات الأمان الجديدة التي صدرت في البرازيل، والتي تشترط تزويد كافة المركبات الجديدة بفرامل من نوع ABS وكذلك وسائد هوائية للسائق والركاب.
وقال جوشن فونك مدير قسم المبيعات لدى فرع شركة فولكس فاجن في البرازيل :” يتم تصميم سيارة كومبي منذ 60 عاماً، وبالتالي لن تكون هناك إمكانية الآن لإضافة وسادة هوائية وفرامل من نوع ABS في السيارة. ولهذا قررنا الآن وقف الإنتاج”.
ورغم إعلان الشركة عن وقف إنتاج السيارة بالفعل قبل بضعة أيام، إلا انه قد يحدث ما هو جديد بهذا الخصوص، بعدما تردد معلومات هذا الأسبوع تتحدث عن أن وزير المالية البرازيلي، غويدو مانتيغا، يدرس ما إن كانت هناك إمكانية لإعفاء السيارة “كومبي” من تشريعات الأمان الجديدة، من منطلق أن تصميمها الأصلي لا يسمح بإضافة مثل هذه السمات التقنية المبتكرة التي باتت توافر حالياً في السيارات الحديثة.