قال المهندس وليد عباس مدير المكتب الفني لقطاع التخطيط والمشروعات إن التوسع فى استخدام الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية في المشروعات التنموية بالمجتمعات العمرانية يوفر 50 % من الطاقة الكهربائية مما يوفر علي المستثمر مالك المشروع نصف التكلفة ويستردها من وزارة الكهرباء عن طريق عداد يوضح الداخل من الشبكة الخارجية والناتج من الطاقة الشمسية ونفس الحال فى بقية مجالات الطاقة المتجددة .
وأضاف عباس أن هيئة المجتمعات العمرانية كانت قد قررت خلال تولى الدكتور طارق وفيق وزارة الإسكان انشاء ادارة خاصة بالعمارة الخضراء تحت إسم الإدارة المركزية للعمارة الخضراء وذلك لمتابعة خطط الهيئة للتوسع فى استخدام أنظمة البناء الحديثة ولوضع الخطط والإشراف على استخدام العمارة الخضراء فى المدن الجديدة.
والإدارة الجديدة ستكون مهمتها وضع خطط المشروعات التى سيتم انشائها بأنظمة العمارة الخضراء فى المدن التى ستقيمها الهيئة خلال الفترة المقبلة حيث ستعتمد على الترفيق من أرض المشروع ويتم توفير المياه عن طريق تحلية ميه البحر وهو ما سينفذ فى المدن القريبة من الساحل مثل شرق بورسعيد والعلمين الجديدة وتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لأن هذه المناطق تتميز بمناطق سطوع عالية ومعدلات رياح كافية للتوليد وستستخدم الهيئة تقنيات علمية وفنية حديثة لتوفير المرافق إلى المدن الجديدة عن طريق تحلية مياه البحر وتوليد الطاقة الشمسية .
وذكر عباس أن الهيئة اعتمدت تصنيف للشركات التى ستنفذ مشروعاتها بنظام العمارة الخضراء وفق ثلاث مستويات ذهبى وفضى وبرونزى وفقاً لجودة التنفيذ ونسبة توفير التوفير فى الطاقة والمياه والحفاظ على البيئة العامة حيث سيتم التدرج بحسب استخدامها كبديل فى أكثر من مصدر للمياه والكهرباء والتدفئة وغيرها وكل مستوى له تقييم معين يساعد فى وضع التصنيف النهائى للشركات ووفقاً لهذه التصنيفات ستتنوع التسهيلات بين تأجيل الاقساط وتخفيض الفوائد أو الغائها على بعض الأقساط وغيرها من التسهيلات .
وأكد أن الإجراءات الخاصة بإنشاء الإدارة الجديدة انتهت ولكن القرار النهائى لم يصدر بعد تغيير وزير الإسكان لذا فإن الهيئة تنتظر إعادة تفعيل القرار خاصة بعد الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة بها وطريقة ادارتها .