بكار يؤكد أن “نعم للدستور لن تدخل جنة أو ناراً”.. وأسطورة “الإخوان هم الإسلام” كذب
حذر نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي، من أن هناك سعياً لمزيد من سفك الدماء خلال الأيام المقبلة لتعطيل الدولة والاستفتاء على الدستور.
واتهم برهامي جماعة الإخوان بالسعي لهدم الدولة، داعياً أنصاره إلى الرد على من أسماهم الجهلة التكفيريين، الذين أصبحوا ينشرون فكر التخريب والتكفير، داعياً إلى التصويت بـ”نعم” في الاستفتاء على الدستور الذي ليس فيه أي شيء مصادم للشريعة، بحسب قوله.
كان ذلك في مؤتمر عقدته الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب “النور” بمحافظة البحيرة تحت عنوان “نعم للدستور”.
بدوره قال رئيس حزب “النور” يونس مخيون إن ما يحدث في مصر الهدف منه هو هدم الدولة من خلال محاولات إسقاط الجيش المصري.
وأضاف أن الموافقة على الدستور الجديد هي الخطوة الأولى نحو الاستقرار في مصر ومواجهة الإرهاب المستشري في المجتمع.
وأشار إلى أن الدستور في مجمله لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، قائلا: “وثيقة الدستور ليست قرآنا مقدساً فيمكن تغيير بعض نصوصها فيما بعد”، مؤكداً على ضرورة توحيد طوائف الشعب المصري مع قواته المسلحة لإنقاذ البلاد من مخططات التقسيم وإسقاط الدولة.
هذا وتجمعت عناصر من جماعة الإخوان أمام قاعة الواحة التي عقد بها المؤتمر، كما قطعوا الطريق أمام القاعة وأشعلوا إطارات السيارات في محاولات لإفساد المؤتمر.
من جانبه قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب “النور” لشؤون الإعلام، إن قول البعض “نعم” في التصويت للدستور لن يدخل جنة أو يدخل ناراً، ولن نقول بهذا الهراء مطلقاً، فنحن “نحسب لأي كلمة قبل نطقها”، موضحاً أن أسطورة “الإخوان هم الإسلام” كذب، فلا الإخوان ولا السلفيون ولا أي حزب على مستوى العام يمثل الإسلام، بحسب قوله.
ووجه بكار، خلال مؤتمر حزب “النور” بمحافظة البحيرة، رسالة لجماعة الإخوان قال فيها: “لا تروجوا على الناس أنها حرب على الشريعة، بل هي مجرد لعبة سياسية كنتم أنتم السذج فيها ولم تسمعوا لنصح الناصحين”، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “المصري اليوم”.
وأوضح أن “الأمر الآن بالنسبة لجماعة الإخوان إما نحن وإما أن يهدم المعبد على من فيه، وما يحدث الآن من تظاهرات مستمرة وقطع الطرق باستمرار غير مقبول”.
وأكد بكار أن “هناك إصراراً من قبل بعض القوى على مخاطبة الدول العربية والغربية بأنه حدث انقلاب على الشريعة وانقضاض على الديمقراطية، وموقفهم هذا هو ما يخالف الشريعة بالكلية”.
العربية