أسواق عمان وقطر والسعودية تصل لأعلى مستوياتها في 5 سنوات
صعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية أمس الأحد إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات، بعد أن لمح القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بقوة إلى احتمال ترشحه للرئاسة.
في حين شهدت أسواق الأسهم الخليجية استقرارا مع ترقب المستثمرين إعلان نتائج الربع الأخير من العام الماضي لتحديد ما إذا كانت المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة مبررة، إذ حومت مؤشرات كثيرة في المنطقة حول أعلى مستوياتها في خمسة أعوام.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2% إلى 7117 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ يناير 2011 قبل الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وارتفع المؤشر 43% منذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى السيسي إلى الترشح للرئاسة، ولكنه لم يعلن عزمه الترشح حتى الآن.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام المملوكة للدولة عن السيسي (59 عاما) قوله أثناء لقاء مع شخصيات عامة في القاهرة “إذا ترشحت فيجب أن يكون (ذلك) بطلب من الشعب وبتفويض من الجيش”.
وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية “معظم مكاسب اليوم تحققت بسبب السيسي. فهناك تأييد هائل لترشحه للرئاسة.. وردود معظم المستثمرين المحليين من الأفراد والمؤسسات إيجابية”.
وذكر رضوان أن المجال مفتوح أمام السوق لتحقيق المزيد من المكاسب إذ يقود المستثمرون المحليون موجة الصعود في ظل استمرار غياب الكثير من المستثمرين الأجانب.
ويواجه مؤشر البورصة المصرية مستوى المقاومة الفنية التالي عند 7248 نقطة وهو المستوى الذي سجله في يناير 2011. وهناك مستوى مقاومة أكثر قوة يتمثل في ذروة المؤشر التي بلغها في أبريل 2010 مسجلا 7693 نقطة.
وسجلت أسواق عمان وقطر والسعودية زيادات طفيفة لتصل إلى أعلى مستوياتها في 5 سنوات.
وقطر هي أفضل أسواق الخليج أداء في عام 2014 حيث صعدت 5.2% بينما أضافت السوق العمانية 3.8% في أسبوع. يأتي ذلك بالمقارنة مع تراجع نسبته 3.3% في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة الذي هوى إلى أدنى مستوياته في 4 أشهر يوم الخميس.
وقال كاناجا صندر مدير البحوث لدى الخليجية بادر لأسواق المال “الأسهم العمانية كانت دون المستوى أثناء العام الماضي مقارنة مع الأسواق الأخرى في المنطقة، خاصة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم فإن هذه موجة صعود للحاق بالركب”.
العربية