واصلت مؤشرات بورصة مصر رحلة صعودها القوى محققه أعلي مستوياتها منذ مايو 2010 لتنجح بذلك فى محو جميع الخسائر المحققة منذ ثورة يناير.
وزاد مؤشر الثلاثين الكبار بمقدار 1.94% مايعادل 138 نقطة ليصل إلى مستوي 7255 نقطة وهو أعلي مستوي منذ مايقرب من 44 شهراً. فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بمقدار 0.88% تعادل 5 نقاط ليصل إلى 569.7 نقطة.
وعزاً خبراء ومحللون ارتفاعات البورصة المصرية الحادة إلى حالة التفاؤل بين المستثمرين مع بدء الخطوات الأولي لتنفيذ خارطة الطريق عبر الاستفتاء على الدستور الجديد اعتباراً من اليوم وحتي غداً مما سيدفع البلاد إلى أولى خطوات الاستقرار السياسي.