شخصيات عامة تدعو ضمن إعلانات تلفزيونية للتصويت بـ”نعم”.. والإخوان يدعون للمقاطعة
لم يغب دور السلطات الرسمية في مصر عن الحملة الدعائية التي تهدف لتشجيع الناخبين على المشاركة في الاستفتاء الذي يعد الخطوة الأولى في خارطة الطريق. التلفزيون الرسمي اجتهد بدوره للترويج ودعم التصويت للدستور.
فحتى الآن، لا صوت يعلو فوق صوت الاستفتاء، حيث شاركت أحزاب وشخصيات عامة وحتى مؤسسات حكومية في حث الشعب المصري على المشاركة في الاستفتاء على دستور مصر الجديد.
ولكن أشكال الدعاية والحملات الترويجية تنوعت في تشجيع المصريين، فيما غرد الإخوان بحملاتهم خارج السرب كعادتهم، حيث غزا حشد من نوع آخر ساحات الإعلام، فسار في خطوط متوازية أحياناً عند الاتفاق وأخرى متقاطعة عند الاعتراض.
وبدا الاستفتاء على دستور 2013 وكأنه دعوة فرح موجهة من الحكومة المصرية، يشارك في زفه إلى المصريين شخصيات بارزة ومحببة كل على طريقته.
وكان ظهور فنانين للدعوة بالتصويت بـ”نعم” أحد طرق التشجيع.
ولكن لغير القارئين فإن بعض الإعلانات التلفزيونية قامت بتعريف المواطن الأمي بطرق الاستماع إلى دستوره، فلا حجة للجاهل.
أما المقاطعة فحمل دعوتها الإخوان لأنصارهم الذين وجدوا في مواقع التواصل الاجتماعي ساحة للحشد المضاد.
حتى التعبير عن الرأي يبدو مكبلاً بالحملات الدعائية بأشكالها وروافدها ولكنها تبقى قيوداً ناعمة في أسوأ الأحوال عندما تأسرك بالكلمة الطيبة.
العربية