عمرو الطيبى: 11مليار دولار إجمالى صادرات الصين للعاديات سنوياً..ونسعى لتصنيعها محلياً
كشف عمرو الطيبى، المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية التابعة لوزارة الآثار، أن وزارة الثقافة تعتزم صرف مليون جنيه لصالح الوحدة، لإنتاج مجموعة من النماذج المطابقة للقطع الأثرية لعرضها بالأكاديمية المصرية للفنون بالعاصمة الإيطالية روما.
وأضاف الطيبى لـ«البورصة»، أن وزارة الثقافة اختارت نحو 40 نموذجاً محاكياً لمجموعة «الملك توت عنخ آمون» من أصل 250 نموذجاً ليتم عرضها بأكاديمية الفنون المصرية بروما.
وذكر أن وزارتى الآثار والثقافة وقعتا مذكرة تفاهم خلال الأسبوع الماضى، تقضى بإنتاج مجموعة من النماذج المطابقة للقطع الأثرية الأصلية من مجموعة الملك توت عنخ آمون، لصالح وزارة الثقافة.
أوضح الطيبى أن توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الثقافة والوحدة، لإنتاج نماذج آثرية مطابقة للأصل ليس الأول من نوعه.
وسبق أن تعاقدت الوزارة عام 2012 على إنتاج 150 قطعة أثرية لنموذج مجموعة «الملك توت عنخ آمون» وبعض النماذج الأخرى من الآثار المصرية، بتكلفة 3 ملايين جنيه، لصالح مستثمر مصرى، وذلك لعرضها بالمنتجعات والبازارات التابعة له بشرم الشيخ.
تأسست وحدة إنتاج النماذج الأثرية التابعة لوزارة الآثار فى أكتوبر 2010 بعد تعديل قانون حماية الآثار، بهدف إنشاء وحدة إنتاج النماذج الأثرية بالوزارة، وذلك لحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.
وبحسب الطيبي، تبلغ صادرات الصينى من العاديات 11 مليار دولار سنوياً، مضيفاً أنه يسعى لاستغلال وحدة إنتاج النماذج الأثرية فى توريد تلك المصنوعات والعاديات للسوق المحلى بدلاً من الاستيراد.
وطالب بتفعيل هذا المشروع، موضحاً أنه سيوفر فرص عمل للشباب، فضلاً عن ارتفاع جودة الإنتاج المحلى، خاصة فى النماذج الفرعونية بخلاف القطع والعاديات المستوردة.
وأضاف أن وحدة إنتاج النماذج الأثرية تضم حتى الآن 70 فرداً فقط، ما بين فنيين وحرفيين وخريجى جامعات بتخصصات مختلفة، موضحاً أنه لا يُشترط مؤهل معين طالما أن العامل يجيد فن صناعة القطع الأثرية.
وأوضح أن عملية إنتاج النماذج يتم تنفيذها بذات الأساليب الفنية المتبعة قديما وباستخدام مواد مضاهية لما استخدمه المصريون القدماء، تتنوع بين فخار وخزف ونحاس وأعمال الجبس، فضلاً عن أشكال الحلى والمنحوتات والنقوش.