اذا أردت أن تصنع قنبلة يدوية فما عليك سوى ان تكتب سؤالك على محرك البحث “جوجل ” او تستخدم موقع الفيديوهات الشهير ” اليوتيوب ” لتحصل على فيديو تفصيلى عن خطوات تنفيذية لصنعها مدعومة بالمكونات ونسب المقادير والادوات المستخدمة فى إنجاز المهمة ..ليس هذا فقط بل يمكنك بمعاونة اليوتويب ومحركات البحث المختلفة ان تحصل على أجابات لصنع القنابل البسيطة الصغيرة و اليدوية و حتى قنابل الدخان ، واذا كنت تمتلك امكانات دولة فالفيديوهات تمدك أيضا بطرق صنع قنبلة يدوية .
مواقع التواصل الاجتماعى ولا سيما ” الفيسبوك ” هى الاخرى تحوى العديد من الصفحات التى تقدم الشرح الوافى و التفصيلى لخطوات صنع القنابل ، على سبيل المثال شرح أدمن صفحة ” Egyptian army ” فى شهر نوفمبر الماضى خطوات تصنيع قنبلة يدوية قاتلة ، محددا المكونات المطلوبة و خطوات التصنيع ، و شملت المواد عيدان ثقاب أسود و كحل أسود من بطارية جافة و فتيل و غيرها من المكونات المتداولة بحايتنا اليومية .
ايضا تقدم الصفحة نصائح حول فاعلية القنبلة مثل كيفية تحديد الوقت المستغرق لانفجار القنبلة وفقا لحجم الفتيل و تبين للمستخدمين كيفية اجراء التجربة قبل أستخدامها ، كذلك تقدم شروحات أخرى لصنع قنابل أكثر فتكا كتلك المملوءة بالمسامير
يقول الدكتور عبد الرحمن الصاوى رئيس لجنة الصناعة بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أن الانترنت ملئ بمثل هذه المحتويات التى لا يمكن حجبها تقنيا من قبل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ، مشيرا الى الدور يقع على عاتق الدولة و لا سيما الجهات الامنية حيث يجب عليها مراقبة تلك المحتويات للتعرف على المترددين عليها و ضمان عدم أستخدامها بشكل يضر الامن القومى ، متوقعا ان يرفض الحركات الشبابية على فكرة مراقبة المحتوى المقدم من خلال اليوتيوب او مواقع التواصل الاجتماعى .
وقال الدكتور محمد شديد مدير جمعية اتصال الذى أكد على ضرورة منح الاولوية لمراقبة أو منع المحتويات الضارة بالامن القومى مثل الموجودة على اليوتيوب و غيرها من المنتديات لصنع الأسلحة .