صرافات أغلقها البنك الأسبوع الماضى تواصل العمل من الباطن وأثر محدود للعطاء الاستثنائى على التجارة غير الرسمية
واصل عدد من شركات الصرافة التى أغلقها البنك المركزى الأسبوع الماضى بشكل مؤقت عملها فى تداول العملات الأجنبية بشكل غير رسمى، فى تحد لقرارات البنك.
وقال مستوردون – يحصلون على جزء من احتياجاتهم من الدولار عبر السوق غير الرسمى – إن عدداً من أصحاب الشركات التى أغلقها المركزى عرض عليهم تدبير احتياجاتهم من العملات الأجنبية.
وقال محمد العشرى، مستورد لعب أطفال إن معظم شركات الصرافة لا تزال تقوم بعمليات البيع بالرغم من إغلاقها، لافتاً إلى أنها تقوم بمخاطبه المستوردين من منازلهم وتعرض عليهم توفير الدولار.
أكد بركات صفا، عضو شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية ان أصحاب شركات الصرافة التى أغلقها المركزى يجرون عمليات بيع وشراء من منازلهم.
كان البنك المركزى قد شن حملة على شركات الصرافة وأغلق منها 13 شركة الأسبوع الماضى نتيجة المضاربة على قيمة الجنيه وبيع العملة بأسعار أعلى من أسعار السوق، فى محاولة منه للقضاء على السوق غير الرسمى الذى انتعش خلال الشهرين الماضيين بسبب تشدد البنوك فى توفير الدولار للمستوردين.
كما طرح عطاء استثنائى من الدولار بقيمة 1.5 مليار دولار، إلا تلك الإجراءات فشلت فى القضاء على السوق السوداء رغم نجاحها فى خفض أسعارها بشكل ملحوظ.
ولا يزال الدولار يتداول فى السوق غير الرسمى 26 قرشاً أعلى من الأسعار الرسمية فى الجهاز المصرفى للشراء 34 قرشاً للبيع.
وفقد سعر بيع الدولار 5 قروش أمس مسجلاً 7.33 جنيه مقابل 6.99 فى السوق الرسمى، ويبلغ سعر شرائه 7.20 جنيه مقابل 6.96 جنيه فى السوق الرسمى.