في الوقت الذي كان فيه التضخم محط أنظار الاقتصاديين عام 2013 نظرا للانخفاض الواضح في العديد من الاقتصادات الكبرى، فإنه سيأخذ نفس الاهتمام –على الأرجح- خلال العام الحالي مع متابعة نتائج ضخ السيولة الضخم من الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية.
ويوضح الرسم البياني التالي الذي قدمه المحلل لدى ” market guru ” “ريتشارد بيرنشتاين” نسب التضخم في العديد من اقتصادات العالم وليس كلها بالطبع، حيث الدول الناشئة باللون البنفسجي، بجانب الدول المتقدمة باللون اللبني، فضلا عن دول بريكس الأربعة.
وتقف مصر على قمة الدول التي ضمنها “بيرنشتاين” في رسمه البياني مع عدم استقرارها السياسي وتراجع قيمة عملتها، مما رفع تكلفة الواردات، وبالتالي زاد التضخم، وفي الجهة المقابلة توجد اليونان التي تعاني انكماشا.
ومن المنتظر ان تتأثر عملات الأسواق الناشئة باستمرار تقليص الاحتياطي الفيدرالي لبرنامج شراء السندات الذي يقف حاليا عند 65 مليار دولار.