نائب رئيس جمعية المستثمرين ، الشركة عرضت بيع الكيلو بالدولار ، وطلبنا خفضه والسداد بالجنيه المصرى
قال طارق شلبى نائب رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بمنطقة مرسى علم أن المفاوضات توقفت مع الشركة المصرية للتبريد بواسطة الغاز الطبيعى ” غاز كول ” لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالمنطقة بتكلفة 30 مليون يورو .
وأضاف شلبى أن الجمعية وصلت لمرحلة متقدمة فى المفاوضات مع الشركة بشأن إنشاء المحطة إلا أنها توقفت بسبب عدم الاتفاق حول سعر بيع الكيلو وات من الكهرباء المولدة مشيرا إلى أن غاز كول عرضت بيع الكيلو وات بالدولار بما يوزاى 1.6 جنيها .
وتبلغ الطاقة الكهربية المستهدفة من المحطة 16 ميجا وات ، لتوفير الطاقة الكهربية المولدة من الطاقة الشمسية .
وأشار شلبى إلى أن مستثمرى الجمعية رفضوا بيع الكهرباء بالدولار فضلا عن طلبهم خفض سعر الكيلو وات لأقل من 150 قرشا إلا أن الشركة لم ترد على الجمعية حتى الوقت الحالى .
وبحسب شلبى يعد قطاع مرسى علم أكثر القطاعات المتضررة من الإتجاه لرفع الدعم عن السولار خلال الفترة المقبلة ، مضيفا أن القطاع بالكامل يعتمد على السولار فى توليد الكهرباء .
وكانت البورصة قد كشفت أن وزارة المالية طلبت من وزير السياحة هشام زعزوع تقديم خطة لكيفية مواجهة الآثار السبية المترتبة على رفع الدعم عن السولار فضلا عن طريقة استخدام المخصصات التى حددتها فى موازنة العام الجارى والتى تبلغ 1.250 مليار جنيه.
ويبلغ عدد الغرف الفندقية بقطاع مرسى علم نحو 15 ألف غرفة من إجمالى 225 ألف غرفة فندقية عاملة بالبلاد .
وتأمل وزارة السياحة فى تحويل 100 ألف غرفة خلال 5 سنوات لاستخدام الطاقة الجديدة فى إطار سياستها الخاصة برفع الدعم عن المشتقات البترولية بالنسبة للقطاع الخاص .
وقال مسؤول بالهيئة العامة للتنمية السياحية الذراع الإقتصادى لوزارة السياحة أن الهيئة ستعيد المفاوضات مجددا بين الجمعية وبين شركة غاز كول مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على توفير قنوات اتصال بين المستثمرين وشركات الطاقة الجديدة والمتجددة .
وأضاف أن ” غاز كول تأمل فى الوصول إلى اتفاق بشأن انشاء محطة لتوليد الطاقة نهارا ومد الفنادق بمولدات تعمل بغاز الميثان يتم استيراده من الخارج ” .
وبحسب المسؤول الهيئة العامة للتنمية السياحية اشترطت فى الاستثمارات الجديدة التى طرحتها أن تستحوذ الطاقة الجديدة على 25% من إجمالى الطاقة المستهلكة بالمنشآة .