ذكرت مصادر ان شركة “فولكس فاجن” قلصت، العام الماضي، فارق المبيعات القائم بينها وبين “جنرال موتورز” لتصبح المنافس المباشر لعملاق صناعة السيارات الأميركي ، و ذلك مع إعلان مجموعة صناعة السيارات الألمانية “فولكس فاجن” عن البدء بإنتاج سيارتها الشعبية “جولف7” في مصنعها بمدينة بويبلا المكسيكية.
وكانت مبيعات فولكس فاجن قد تراجعت في السوق الأميركية في الآونة الأخيرة، الأمر الذي عزاه محللون إلى عدم طرح الشركة لطرز جديدة في السوق.
وبينما اعتبرت “فولكس فاجن” أن البدء بإنتاج “غولف7” سيعطيها دفعة مناسبة في منطقة أميركا الشمالية، كشفت “جنرال موتورز” – التي كانت لسنوات عدة أكبر منتج للسيارات في العالم – عن ارتفاع حجم مبيعاتها، خلال العام الماضي، بنسبة 4.5 في المائة لتصل إلى 9.715 مليون سيارة (بما في ذلك مبيعات فرعها الأوروبي “أوبل” الألمانية .
وكانت “جنرال موتورز” قد فقدت المركز الأول على قائمة المبيعات قبل سنوات قليلة في أعقاب الخسائر الكبيرة التي منيت بها، والتي اضطرتها إلى تنفيذ مخطط إعادة هيكلة واسع بتمويل ضخم من خزينة الإدارة الأميركية.
وبالمقابل أعلنت “فولكس فاغن” – أكبر منتج سيارات في أوروبا – عن ارتفاع مبيعاتها خلال العام الماضي بنسبة 4.8 في المائة لتزيد عن 9.7 مليون سيارة “بما في ذلك مبيعات شركتي الشاحنات الثقيلة التابعتين لها، “مان” و”سكانيا” السويدية، اللتين باعتا معا نحو 200 ألف مركبة العام الماضى”.