كشفت تحريات الأمن المصري في واقعة تفجير مديرية أمن القاهرة التي تبنتها جماعة أنصار بيت المقدس أن المتهمين رصدوا المديرية قبل التنفيذ لاختيار التوقيت الملائم.
كما كشفت تحقيقات النيابة عن وجود أعطال بكاميرات المراقبة الخاصة بمديرية أمن القاهرة.
وأشار تقرير خبراء المفرقعات إلى أن المواد المستخدمة في التفجيرات من نفس النوع المستخدم في تفجير مديرية أمن الدقهلية.
وقال التقرير إن المواد المستخدمة يصل وزنها إلى خمس مئة كيلوغرام، وهي شديدة الانفجار، وقد تم التفجير باستخدام هاتف محمول.
وفي معلومات أولية، أكدت الشرطة أن الانفجار حصل جراء هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري على مديرية أمن القاهرة، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى على الأقل، فضلاً عن عشرات الجرحى.
وتبنى تنظيم أنصار بيت المقدس الهجوم، في حين أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، أن الحادث وقع في السادسة، حيث حاولت سيارة نصف نقل اقتحام بوابة المديرية، فتبادل معها رجال الأمن إطلاق النيران، وفي لحظات حدث الانفجار الذي نتج عنه انهيار الواجهة الأمامية للمديرية.
العربية