كلف الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء المحافظين ، خلال الاجتماع الذي عقده امس بالاسراع فى تنفيذ المشروعات التى تتضمنها الخطة العاجلة وغيرها من المشروعات التنموية التى تتعلق بالبنية التحتية والخدمات والمرافق.
واشار الببلاوي إلى أن تنفيذ خارطة المستقبل تسير وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه، مشيرا الي ان حجر الزاوية فىها قد تحقق بإقرار دستور البلاد، وهو ما سيتبعه عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى غضون الأشهر القليلة القادمة.
اشاد رئيس الوزراء بجهود رجال الشرطة و القوات المسلحة فى حماية الجبهة الداخلية ضد قوى الإرهاب والتطرف، من أجل تطهير البلاد من كافة البؤر الإجرامية، والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
واكد رئيس الوزراء علي تحسن الأوضاع الاقتصادية ، وأن الأداء الاقتصادى للحكومة يسير بشكل جيد ، و شدد على أهمية تعزيز مفهوم اللامركزية فى الإدارة، وتفويض المحافظين فى اتخاذ كافة القرارات التى تمكنهم من أداء أعمالهم بسهولة ويسر.
اكد الدكتور محمد ابو شادي وزير التموين علي توافر كافة السلع التموينية والمواد الغذائية والبترولية والبوتاجاز بالأسواق، وعدم وجود أي نقص أو أزمات بها، كما أكد على توفر الأرصدة الكافية من السلع الإستراتيجية مثل القمح والسكر والزيت والأرز.
وأشار وزير التموين إلى استمرار الوزارة بالتعاون مع جميع المحافظات في التوسع في إنشاء منافذ جديدة لبيع السلع والمواد الغذائية بأثمان مخفضة لمواجهة محاولات بعض التجار في التلاعب ورفع الأسعار.
وعرض وزيرى التنمية المحلية و التربية والتعليم تقريراً عن المدارس التي تحتاج البلاد لبناءها من خلال الهيئة الهامة للأبنية التعليمية، وذلك للقضاء على مشكلة الكثافات العالية وتعدد الفترات ببعض المناطق وكذا المناطق المحرومة.
حيث إطلع المجلس على جهود المحافظات في تحديد الأراضي المناسبة لتنفيذ المدارس في كل محافظة، ومن بينها بعض الأراضي المخصصة فعلاً لتنفيذ مدارس ولكنها لم تدرج ضمن خطة الهيئة العامة للأبنية التعليمية للعام المالي 2013/2014، داعياً المحافظات إلى توفير الأراضي المطلوبة لبناء المدارس وتذليل كافة عقبات التنفيذ التي تخصها مثل استصدار التراخيص وتوصيل المرافق.
وطالب مجلس المحافظين الهيئة العامة للأبنية التعليمية بسرعة بيان المساحات المطلوبة لبناء المدارس على مستوى كل موقع للتيسير على المحافظات في توفير الأراضي المطلوبة، واستخدام المساحات المتوافرة ببعض المدارس لأعمال التوسعة أو التعلية بمناطق الكثافات المرتفعة لتوفير مساحات الأراضي، وتنفيذ المدارس الإبتدائية الجديدة أو التي يتم إحلال كلي بالمناطق المحرومة بنظام التعليم الأساسي إبتدائي/إعدادي لتوفير مساحات كبيرة من الأراضي.
و عرضت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة تقريراً عن الوضع الراهن لإنفلونزا الطيور H1N1 في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث طمأنت المواطنين على أن الأمور مستقرة وأن وزارة الصحة تقوم بكافة الإجراءات المشددة لمراقبة تطورات إكتشاف أي حالات جديدة مصابة بالإنفلونزا والسيطرة على إنتشارها.
واشارت إلى أن الوزارة قامت من فورها بتفعيل المجلس الإقليمي للصحة على مستوى الـ 27محافظة، للتعامل مع ما يطرأ من أمراض وبائية.
استعرض الدكتور ايمن ابو حدي وزير الزراعة احتياجات القطاع من الأسمدة الزراعية، و الجهود المبذولة للنهوض بقطاع الزراعة لتحقيق التنمية الزراعية وحل مشاكل المزارعين وتوفير التقاوى و الأسمدة خاصة لمحصول القمح لما له من أهمية إستراتيجية ومعيشية للمواطنين .
اكد ابو حديد علي الإنتهاء من توزيع الاحتياجات الفعلية من الأسمدة لزراعة القمح لموسم الصيف وتوفير باقى الحصة من الأسمدة الحرة لسد أى عجز يحدث للأسمدة المدعمة.
وقال انه تم البدء فى توزيع أسمدة الموسم الشتوى إعتباراً من 10/10/2013، عن طريق الجمعيات الزراعية بعد أن كان يتم توزيع الأسمدة بمعرفة بنك التنمية و الإئتمان الزراعى، وذلك لقرب الجمعيات من المزارعين و لتفعيل دور التعاونيات فى خدمتهم. .
اوضح ان الجمعيات الزراعية قامت بتوفير أكثر من 76% من الاحتياجات المطلوبة للزراعة فى الموسم الشتوى خاصة الأسمدة المخصصة للقمح.
وقدم الدكتور احمد امام وزير الكهرباء تقريراً بشأن إستخدام الطاقة الشمسية فى إنارة الشوارع و المنشأت الحكومية فى ضوء إعتبار الطاقة الشمسية من أهم الطاقات الجديدة والمتجددة والتي سوف تعتمد عليها مصر في الأعوام القادمة كأحد المصادر الدائمة لتوليد الطاقة الكهربائية، خاصة وأن مصر تتمتع بفترات سطوع شمس طويلة على مدار العام، كما أن استخدام الطاقة الشمسية لا ينتج عنها أي نوع من أنواع التلوث البيئي.
وقال امام ان ا لطاقة الشمسية تتميز بانخفاض تكاليف التشغيل اليومي ، والصيانة، وعدم تأثير انقطاع التيار الكهربي على إضاءة الشوارع ، اضافة الي طول عمر الإستخدام التشغيلي لوحدة الإضاءة.
وطالب الببلاوي بدراسة امكانية تطبيق تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إنارة المنشآت الحكومية والمدارس والمصانع، وقرر المجلس البدء في استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الشوارع التي يتم إنشاؤها مستقبلاً، واستبدال الكشافات التالفة في الشوارع بأخرى تعمل بالطاقة الشمسية.
وفى هذا الصدد قدم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالتعاون مع وزارة الكهرباء مبادرة شمسك يا مصر لانتشار المشاريع المستخدمه للطاقة الشمسية على مستوى المحافظات .
وقدم الدكتور محمد عبد المطلب وزير الري تقريراً عن تلوث نهر النيل والمجاري المائية، أكد خلاله أن الدولة تبذل قصارى جهدها بمشاركة الجهات الحكومية وغير الحكومية للحفاظ على نهر النيل من التلوث ، لانه يوفر96% من احتياجات مصر من المياه العذبة لاستخدامها فى الشرب و الزراعة و الصناعة.
وقال ان الوزارة تعمل على الحد من مصادر التلوث و الحفاظ على نهر النيل من خلال البدء بنموذجين هما مدينة قويسنا الصناعية بمحافظة المنوفية ، ومدينة الفيوم، كمثال رائد بالتعاون مع المجتمع المدنى، لتعميم التجربة على كافة المحافظات، وذلك عبر عدد من خلال التوسع فى تنفيذ شبكات الصرف الصحى فى المدن و القرى.
و متابعة خطط توفيق الاوضاع البيئية للمنشآت الصناعية التى تقوم بالصرف على نهر النيل و المجارى المائية و إلزام تلك المنشات بتوفيق أوضاعها البيئية سواء بتنفيذ مشروعات جديدة لمعالجة الصرف الصناعى أو توصيل صرف المنشآت على شبكات الصرف الصحى للمدن.
و عرض هشام زعزوع وزير السياحة تقريراً حول الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، حيث أشار إلى أن قيام العديد من الدول برفع حظر السفر إلى مصر قد انعكس بشكل إيجابي علي زيادة معدلات السياحة الوافدة اليها .
، وأضاف أن هناك تنسيقاً مع وزارة الطيران لاقامة خطوط طيران مباشرة للأقصر من بعض العواصم الأوروبية مثل لندن وباريس ومدريد، وصولاً إلى ربط كافة المطارات المصرية بالمدن الكبرى حول العالم.
وعرضت ليلي اسكندر وزيرة البيئة ملامح المنظومة الجديدة التى سيتم تطبيقها كمرحلة تجريبية فى اثنين من أحياء القاهرة و ثلاثة من أحياء الجيزة لمدة 6 أشهر قبل تعميمها فى باقى الأحياء، وتعتمد على استلام المخلفات من المنازل، مقسمة بشكل منفصل إلى قسمين، الأول يضم المخلفات العضوية، والثانى المخلفات غير العضوية، موضحة أن عملية خلط المخلفات العضوية والصلبة تؤدى إلى عدم إمكانية انتاج سماد عضوى من مخلفات مخلوطة بالزجاج والرصاص وغيرها من المواد الصلبة، كما أن المخلفات الصلبة المخلوطة بمواد عضوية يصعب إعادة تدويرها بكفاءة.
هـذا ومن المأمول أن تسهم المنظومة الجديدة التى سيتم تطبيقها من جانب شركات مصرية شبابية خاصة فى جمع القمامة بصورة أفضل، وتفادى تكدسها بالشوارع وعلى الأرصفة، فضلاً عن تدوير مصانع التدوير ومصانع السماد العضوى بشكل أفضل، بالإضافة إلى الأثر الإيجابى فى فتح مجالات عمل للشباب، إذ أن كل طن قمامة يتم تدويره يوفر7 وظائف.