كشف عبدالعزيز فاضل، وزير الطيران المدنى لـ «البورصة»، أن الوزارة تعد خطة لزيادة أسطول شركة مصر للطيران بتكلفة 10 مليارات دولار فى السنوات المقبلة.
تمثل تلك التكلفة قيمة تحديث وزيادة عدد وحدات «مصر للطيران» لتصل إلى 127 طائرة فى العام 2025 مقابل 81 طائرة فى الوقت الحالى.
وأضاف أن الطائرة الواحدة توفر 200 فرصة عمل، ما يساعد على تخفيض معدلات البطالة التى تجاوزت %14 مؤخراً.
وشدد فاضل على أن الخسائر التى حققتها الشركة القابضة لمصر للطيران فى السنوات الأخيرة ترجع لانخفاض حركة الركاب على طائرات شركة الخطوط الجوية، مضيفاً أن باقى الشركات التابعة تحقق أرباحاً رغم انخفاض معدلات التشغيل.
أوضح أن الشركة تدرس إعادة هيكلة الشركات التابعة لـ «مصر للطيران» على أيدى خبراء فى مجالى الاقتصاد والطيران، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى لإنهاء أزمة خسائر الشركة التى لا تنتهى، خاصة فى ظل دراسة زيادة رأسمال الشركة.
واستبعد أن تقوم الوزارة بدمج شركة «اكسبريس» إلى «الخطوط الجوية»، لعدم تضارب الوجهات أو التخصصات بينهما، مشيراً إلى أن جميع الشركات الوطنية العالمية تمتلك شركات صغرى ويكون تشغيلها فى الطيران الشارتر والمنخفض التكاليف.
وقال فاضل، إن مستحقات وزارة البترول البالغة 3.1 مليار جنيه سيتم سدادها فى حالة موافقة مجلس الوزراء على زيادة رأسمال الشركة بـ5 مليارات جنيه.
وبلغت الخسائر المرحلة للشركة 8 مليارات جنيه، نتيجة تأثر المقصد السياحى المصرى بالاضطرابات الأمنية والسياسية خلال السنوات الثلاث الماضية.
ووفقاً لوزير الطيران المدنى، فإن شركة الملاحة الجوية تعتزم ضخ استثمارات بقيمة مليارى جنيه خلال السنوات الخمس المقبلة، لتطوير أنظمتها لمواكبة النظم العالمية.