تتفاوض شعبة المسابك بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات مع اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية لتقسيم مدينة ميرغم الصناعية مناصفة بين صناع البلاستيك واصحاب المسابك.
قال محمد حنفي، المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية بالاتحاد، إن المنطقة كانت مخصصة لنقل 144 مسبكاً بمنطقتى اللبان والجمارك بالاسكندرية مقسمة ما بين 84 مسبكاً مرخصاً و60 غير مرخص من حيز النطاق السكاني، باعتبارها من الصناعات الملوثة للبيئة.
واضاف حنفى ان محافظة الاسكندرية سبق أن وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة التعاون الدولى فى التسعينيات و حصلت علي منحة بقيمة 60 مليون جنيه لإقامة منطقة صناعية للمسابك.
كان خلافا نشب بين أصحاب المسابك وصناع البلاستيك بسبب موافقة وزارة التجارة والصناعة وهيئة التنمية الصناعية على تخصيص منطقة ميرغم لإقامة مدينة لصناعة البلاستيك على مساحة 154 الف متر مكونة من 15 هنجراً بمساحة 1000 متر مربع للهنجر الواحد وارتفاع 7 أمتار، وملحقة بمبانى سكنية للعمال كانت مخصصة لاقامة مجمع للمسابك لنقلها من الحيز السكانى باعتبارها من الصناعات الملوثة.
اشار الى ان فشل المفاوضات بين اصحاب المسابك والحكومة حال دون اتمام عملية النقل، خاصة ان الحكومة اشترطت بيع الوحدات لاصحاب المسابك مقابل 400 الف جنيه للمسبك، بينما طالب أصحاب المسابك بتأجيرها مقابل 1000 جنيه شهريا.