رئيس الميناء: موقفنا قوى.. وتلقينا عروضاً بديلة من شركات أجنبية ومحلية
قال اللواء أحمد نجيب شرف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ بورسعيد، إن موقف الهيئة فى المفاوضات القائمة بلجنة فض المنازعات مع شركة « سونكر »، صاحبة مشروع الصب السائل وتموين السفن بشرق التفريعة، قوى للغاية، وأن جميع المؤشرات تتجه إلى تخارج الشركة من مشروعها بشرق بورسعيد، بناءً على رغبة مسئوليها وليس بضغط من الحكومة المصرية عليها، كما يشاع.
أضاف شرف لـ «لوجيستك» أن «سونكر» تعانى من صعوبات تتمثل فى عدم إيجاد الشريك المناسب للتحالف معه والبدء فى المشروع، ما دفع الشركة للتفكير جدياً فى التخارج.
أشار إلى أن هيئة موانئ بورسعيد تلقت عروضاً متنوعة من عدد من الشركات الاستثمارية الأجنبية والمحلية، رفض الإفصاح عنها حاليا، لإقامة أنشطة استثمارية بموقع مشروع «سونكر» بشرق التفريعة.
وبحسب رئيس هيئة موانئ بورسعيد، يصلح موقع مشروع « سونكر » بشرق التفريعة للعديد من الأنشطة والأغراض الأخرى بخلاف نشاط تموين السفن، منوها بأن هناك شركات أجنبية ومحلية تتأهب لاقتناص الموقع بعد تخارج سونكر، خاصة أن شركة «مشرق» للبترول بدأت فعليا فى مشروع تموين السفن بجوار محطة الحاويات الأولى بشرق بورسعيد والتى تديرها شركة قناة السويس لتداول الحاويات «SCCT».
أكد شرف أن هيئة موانئ بورسعيد قطعت شوطا كبيرا من المفاوضات مع شركة سونكر بشرق بورسعيد بلجنة فض المنازعات التابعة لمجلس الوزراء، إلا أن المفاوضات ما زالت مستمرة.
أضاف أن هيئة موانئ بورسعيد سعت بكل جهد لتوفير جميع الموافقات اللازمة لشركة «سونكر» لبدء مشروعها، رغم أنه ليس من اختصاص عمل الهيئة.
وحصلت شركة «سونكر» بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء فى سنة 2010 على حق امتياز إنشاء وتشغيل محطة الصب السائل لتموين السفن بميناء شرق بورسعيد، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالى 3.2 مليار جنيه على مساحة 500 ألف متر مربع لتداول وتخزين الوقود، إلى جانب إنشاء رصيف بحرى لرسو السفن بطول 900 متر بشرق التفريعة.