رستم: شركات الدواء لن تقبل أدوية منتهية الصلاحية دون فواتير وعلي “الصيادلة” العودة للتفاوض
تعقد غرفة صناعة الدواء ,اليوم,الأربعاء,إجتماعاً لمناقشة تطورات أزمة مرتجعات الأدوية منتهية الصلاحية بين شركات توزيع الدواء ونقابة الصيادلة,بعد قرار الأخيرة إلزام الصيدليات بالتخصيم الإجباري لقيمة الأدوية المنتهية من مستحقات الشركات.
قال اسامة رستم,عضو مجلس ادارة الغرفة,إن شركات توزيع الدواء,تمثل حلقة وصل بين المنتج والصيدلي وتنفذ سياسات المنتج وفقاً للعقود المبرمة بينهم,وأن نقابة الصيادلة أدخلت الموزع دائرة الصراع رغم عدم علاقته بالأزمة.
كانت “البورصة” قد نشرت في تحقيق لها,الأثنين عن تفاقم الأزمة بين الصيادلة والموزعين,نتيجة بدء عدد كبير من الصيادلة التخصيم الجبري من مستحقات شركات التوزيع وتوقف بعض الموزعيين عن توريد الدواء لهم.
أكد رستم,أن شركات الدواء لن تقبل أدوية منتهية الصلاحية دون فواتير كما تريد نقابة الصيادلة,قائلاً” لايمكن ان نقبل أدوية بئر السلم او أدوية المخازن الدوائية”,مطالباً النقابة بضرورة العودة مرة أخري الي التفاوض مع الغرفة والتوقف عن سياسات “لي الذراع”.
أشار عضو مجلس إدارة الغرفة,الي تطرق الإجتماع لمناقشة اتجاه وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط لانشاء هيئة عليا للصحة,ومدي اختلافها عن مشروع الهيئة العليا للدواء التي اقترحاتها الغرفة بالتعاون مع نقابة الصيادلة العام الماضي.
في سياق متصل قال أن شركات الدواء تنتظر اصدار وزارة الصحة لقرار تسجيل الدواء الجديد,والذي يحل مشاكل الشركات مع عمليات تسجيل المستحضرات وسرعة توافرها في السوق,مؤكداً ان وزيرة الصحة وعدت أكثر من مرة بأن القرار علي وشك الصدور ولم يصدر بعد.