صعدت الأجهزة الأمنية من هجماتها المضادة على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى التابعة لجماعة الاخوان ، التى نشطت فى مهاجمة والتحريض على الجيش والشرطة الفترة الماضية.
كشف المهندس حسام صالح، خبير الاتصالات ورئيس جمعية انترنت مصر، عن إنشاء جهاز متخصص بوزارة الداخلية لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعى التى تحرض على العنف سواء من الصفحات أو من الأشخاص، ونفى تدخل وزارة الاتصالات فى هذا الأمر، لأن دورها يتوقف على المساعدة التقنية فقط.
وأضاف لـ «البورصة» أن هذا الجهاز بوزارة الداخلية تم إنشاؤه منذ 5 أشهر، ولكن لم تصل خبرته إلى شبكة المعلومات الإخوانية التى أنشأها خيرت الشاطر منذ سنوات، ويعمل بها نحو 400 متخصص فى مجال التكنولوجيا بشكل دائم طوال اليوم، على حد وصفه.
وأكد أن تصدر صفحات “الإخوان” وقضاياهم بشكل أكبر عبر محركات البحث يرجع إلى اتفاقيات مع شركات محركات البحث مثل ياهو وجوجل ، حيث تهتم الشركات بالإعلانات فقط ولا تنظر إلى ممولها أو مصداقية الإعلان، كما لا تهتم بالدخول فى الصراعات السياسية.
وأوضح أن الإعلانات على شركات المحركات الإلكترونية غير مكلفة، وأنها بمثابة سلسلة من الإعلانات إما شهرية أو سنوية مدفوعة من المعلن.
ونفى أن تكون قضية “سلسبيل” التى اتهم فيها كل من خيرت الشاطر أو رجل الأعمال حسن مالك هى أساس الشبكة المعلوماتية التى يتعامل بها الإخوان.
وطالب خبير الاتصالات بعدم الالتفات إلى الصفحات الإخوانية على الفيس وعدم الدخول عليها أو عمل مشاركة لما تنشره من أخبار مهما كانت مستفزة لأن ذلك يؤخر من توقيت إغلاقها، حيث أن إدارة الفيس بوك تتلقى البلاغات وتدخل على الصفحة التى تم الإبلاغ عنها وإذا وجدتها نشطة وبها تنوع من نشر أخبار وتسجيل إعجابات وتعليقات ومشاركة فلا تقوم بتعطيلها.