نجدى فرج: بدء تنفيذ مشروع للاستفادة الاقتصادية من مخلفات البترول واستغلال خبرات الهيئة فى تقييم خزانات الزيت والمياه الجوفية
تبدأ هيئة المواد النووية توقيع بروتوكولات التعاون مع الوزارات والهيئات الاقتصادية والجهات المختصة لإجراء مسح مغناطيسى وسيزمى لمناطق بالصحراء الغربية للبحث عن البترول والغاز.
وقال نجدى فرج، رئيس هيئة المواد النووية ، إن الدراسات التى قامت بها الهيئة أكدت وجود احتياطيات كبيرة للطفلة الزيتية فى منطقة زوج البهار بغرب القصير التى تمت دراستها وفقاً للبروتوكول الموقع بين الهيئة وشركة الطفلة الزيتية التابعة لوزارة البترول لتحديد امتدادات واعماق وسمك طبقات الطفلة الزيتية، مشيراًً إلى أن التعاون مع وزارة الزراعة على شرق العوينات لتنمية المنطقة زراعياً جاء ايجابياً.
وأضاف فرج لـ«البورصة»، أن هيئة المواد النووية لديها خبرة واسعة فى دراسات وتقييم خزانات البترول والغاز والمياه الجوفية وعمل جسات وحفر للآبار الاستكشافية عن مختلف المعادن، و تتعاون مع القوات المسلحة لدراسة المواقع لانشاء مصانع للاسمنت فى العريش وبنى سويف والفيوم وتحديد اماكن الخامات وامتدادها وايجاد حلول لمشاكل الإنتاج.
وأوضح أنه جار دراسة امتدادات خامات الفوسفات وإنتاج حمض الفوسفوريك بالفيوم والوصول بدرجة نقاوته للاستخدامات الغذائية ودراسة انشاء مصنع مشترك لتوفير متطلبات صناعة الأسمنت وتدوير مخلفات الجبس اقتصادياً وايجاد حلول لمشكلات الإنتاج.
وأفصح رئيس هيئة المواد النووية، عن البدء فى تنفيذ مشروع للاستفادة الاقتصادية من مخلفات البترول والتى تسمى الشاش والذى يتم حرقه الآن وتتوافر به عناصر اقتصادية مهمة لانتاج العديد من المعادن مرتفعة الثمن والمعادن الدقيقة والنادرة مثل معدن التنجاستوم الذى يستخدم فى صناعة لمبات الكهرباء ويتحمل درجات حرارة حتى 4 آلاف درجة ومعدن الزنك الذى يتم استيراده حالياً لتوفير متطلبات الصناعة خاصة صناعات الفوسفات بالإضافة لدخوله فى العديد من الصناعات الاستراتيجية والمتطورة.