كلاكيت للموسم الثالث على التوالى تتكرر ازمة تسويق القطن ولا يجد من يشتريه سواء محليا او فى الاسواق الخارجية رغم جودته المشهود لها عالميا
وقال عبدالعزيز عامر، نائب رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل إن ازمة تسويق القطن بلغت ذروتها والحكومة لا تحرك ساكناً والشركة القابضة للغزل والنسيج ترفض استلامه بأكثر من ألف جنيه.
واشار الى ان الأسعار التى حددتها الشركة القابضة تعرض تجار القطن لخسائر تصل الى 300 جنيه فى القنطار الشعر وحال استلامها لمليون قنطار فإن خسائر الشركات تصل الى 300 مليون جنيه.
واضاف: تعنت الشركة القابضة وتجاهل الحكومة لصرف الدعم المطلوب لتسويق الانتاج المحلى من القطن جعلا المستورد الاجنبى يتحكم فى الأسعار لانه على يقين بأنه المشترى الوحيد للقطن المصرى أصبحت الشركات تحت رحمة المستوردين.
واوضح ان المستورد يعتبر شركات تجارة القطن المصرية عبارة عن مخازن له وسيشترى احتياجاته فى الوقت المناسب له نظراً إلى أن الاخيرة تتعرض لضغوط كبيرة خاصة من البنوك لذلك فهى مجبرة على البيع باى سعر والمستورد يعلم ذلك جيداً.
وقال: تم طلب لقاء عاجل مع الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء بعد الحصول على موافقة وزيرى الزراعة والصناعة على دعم الانتاج المحلى بـ200 مليون جنيه لتشجيع المغازل على شرائه.
وارجع مفرح البلتاجى رئيس اتحاد مصدرى الاقطان انخفاض أسعار الاقطان المصرية فى البورصات العالمية الى تجاهل الحكومة دعم شراء القطن المحلى الامر الذى جعل المستورد الاجنبى يتحكم فى أسعاره.
واشار الى ان جميع الاقطان المنافسة ارتفعت أسعارها بنحو 4 سنتات امس حيث سجل القطن الامريكى 199 سنتا مقابل 195 سنتا امس الاول والاسرائيلى وصل الى 195 سنتا مقابل 191 سنتاً امس الاول.
واضاف: أسعار القطن المصرى وفقاً لآخر التعاقدات لم تتجاوز 160 سنتا /ليبرة فى الوقت الذى بلغ سعرها فى نفس التوقيت من العام الماضى حوالى 180 سنتا.
واوضح ان صادرات القطن الموسم الجارى تراجعت بنسبة تصل الى %75 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى كما ان المغازل المحلية لم تتسلم سوى %20 فقط من الكميات التى تسلمتها الموسم الماضى بعد اقرار الحكومة لدعم يقدر بـ100 جنيه للقنطار.