قال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، “انه يتحدى أي جهة تكشف إخفائه لأي ملفات قدمت له أو فساد تم التستر عليه، مؤكدا أن ما تردد حول تجاهل الجهاز كشف فساد مجلس الشعب السابق ليس له أساس من الصحة, مشيرا أن دستور 2012 لم يكن يسمح للجهاز بمراقبة أموال مجلس الشعب.
واشار” جنينة” خلال حواره فى برنامج “تلت التلاتة” على قناة “أون تى فى” أن دستور 2013 جعل الجهاز المركزي للمحاسبات يتمتع باستقلال تام، فجعله مستقل عن رئاسة الجمهورية وجعل منصب رئيس المركزي للمحاسبات محصن، فأصبح لا يجوز عزله، إضافة إلى أن الدستور أخضع مجلس الشعب تحت الرقابة الماليه
وقال أن أبرز قضايا الفساد التى ارتكبت في مؤسسة الرئاسة أثناء حكم مرسى تتمثل في قيامه بانتداب مستشارين يتقاضوا رواتبهم من وظائفهم بالإضافة إلى المكافأة المالية التي كانوا يحصلون عليها من مؤسسة الرئاسة.
رافضا المقارنة بين فساد الرئيس المخلوع حسني مبارك وفساد الرئيس المعزول محمد مرسى، قائلا: لا يمكن المقارنة بين فساد سنة بفساد 30 سنة قائلا” أن مرسى ارتكب عددا من المخالفات المالية ولكنها لا تقارن بمخالفات مبارك”
واشار الى نفقات رحلة أسرة المعزول إلى طابا قائلا : الكاتب “وحيد حامد” تقدم بمستندات تثبت إنفاق أسرة المعزول 330 ألف دولار أثناء رحلتهم لطابا والتي استغرقت ثلاثة أيام، مؤكدا حصوله على المستندات وبفحصها تم التأكد من عدم صحتها.