قال وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الهندي “جي دي سليم” إن زيارة الأمير “سلمان بن عبد العزيز” للهند ستعزز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في مجالات الاستثمار والطاقة والتجارة.
وأشار الوزير الهندي في مقابلة مع صحيفة عكاظ إلى وجود فرص استثمارية في مشاريع البنية التحتية (الطرق السريعة، الموانئ، تكنولوجيا الاتصالات، الطاقة وتوريد الأسمدة الفوسفاتية)، وقال إن هيئة الاستثمار الأجنبية تعمل على تذليل الصعوبات وأخذ الموافقات الضرورية ليتمكن المستثمر الأجنبي من المضي في استثماراته.
ورأى الوزير أنه من المهم جدا في الجانب الاستثماري والاقتصادي عموما أن أكثر من نصف سكان الهند، الذين يبلغون 1.2 مليار، أعمارهم نحو 26 عاما، وهذا يعني وجود إمكانات هائلة للنمو الاقتصادي والتنمية.
وقال إن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقق زيادة ملحوظة خلال الأعوام الخمسة الماضية حتى بلغ في 2012 أكثر من 140 مليار ريال، وعلى الرغم من النمو في التبادل التجاري إلا أن ذلك يعد متواضعا إذا ما قورن بإمكانيات وقدرات البلدين، داعيا إلى تفعيل دور رجال الأعمال السعوديين والهنود لخدمة المصالح المشتركة.
وأضاف أن هناك ضرورة لعقد المزيد من المناقشات بشأن مشاركة الكيانات الهندية الاقتصادية مع نظرائهم السعوديين لتوسيع التجارة الثنائية من خلال إدراج السلع والخدمات غير النفطية كالسيارات وقطع غيارها، وأجهزة الهاتف والمعدات الإلكترونية، والسكر والقمح، والمنسوجات، والآلات وأجهزة التسخين، والطائرات والمركبات الفضائية وأجزائها، وخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، والخدمات المالية والتأمينية، وقطاع التشييد والبناء وقطاع النقل لتعزيز الاستثمارات بين البلدين وتأسيس مشروعات مشتركة في المملكة للتنقيب عن الفوسفات وتبادل الخبرات بين الهيئات المختصة، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وفي مجال الاستثمار الزراعي خاصة في مجال إنتاج الأرز، والتعاون في مجال الأبحاث الزراعية وتبادل الزيارات والخبرات بين البلدين في مجال البحوث الزراعية.
وحول قضايا مكافحة الإغراق قال وزير الاقتصاد الهندي إنه تتم معالجتها بشكل إيجابي وبروح تعبر عن العلاقات الودية.
أرقام
وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الهندي “جي دي سليم