قال سيف الله فهمى ، رئيس المجلس الوطنى للتنافسية ، إن مصر تراجعت على المؤشر العالمى للتنافسية الى 118 من إجمالى 148 دولة فى العام 2013 – 2014.
ووفقا للتقرير الصادر من المجلس أمس فان مصر تراجعت للمرتبة 118 بدلاً من المركز 96 للعام 2012-2013.
كان أسوأ أداء من نصيب المؤشر الخاص بالجريمة المنظمة والتى تدهورت بشكل ملحوظ من 14 الى 138
تراجع البعد الخاص بمدى الاعتماد على خدمات الشرطة والذى تراجع من 81 الى 132.
وهبط ترتيب المحور المتعلق بالتكاليف التى تتحملها الأعمال نتيجة العنف والجريمة من 97 الى 143.
وأقصى تراجع شهده المؤشر من نصيب البعد المتعلق بالتكاليف التى تتحملها الأعمال نتيجة الإرهاب، والذى جاء فى مؤخرة الدول عند المرتبة 148 من ضمن 148 دولة.
وتراجعت فى قطاع البنية التحتية الى المرتبة 98 مقابل المرتبة 83 العام السابق
ووفقا للتقرير جاءت مصر فى مراكز متأخرة بقطاع التعليم العالى والتدريب للمرتبة 118 من إجمالى 148 دولة مقابل المرتبة 109.
وتراجع ترتيب مصر فى كفاءة سوق المال إلى المرتبة 119 فى الفترة 2013-2014 بينما كانت فى المرتبة 102 فى الفترة 2012-2013.
وعزا التقرير تدهور المؤشر الفرعى لتطور الأعمال والابتكار الى تدهور عوامل الابتكار لتأتى مصر فى المرتبة 120 من أصل 148 دولة.
وتدهور أداء مصر فى قطاع تطور الأعمال لتأتى فى المرتبة 84 مقابل المرتبة 83 فى العام الماضى.
وأشار الى أن تقرير منتدى التنافسية العالمى يصدر على أساس 12 معياراً وكل الدول تعمل على تطوير ذاتها فى هذه المعايير ، مشيراً الى أن التقرير يساهم فى الكشف عن موقع كل دولة أمام دول العالم ويدلها على الطريق الذى يمكنها من اللحاق بغيرها من الدول المتقدمة.
وقال ان المجلس فى مصر يعمل على طرح رؤى واستراتيجيات ومشروعات قومية يمكن من خلالها دفع الاقتصاد للأمام ومن بينها مشروعات للطاقة الشمسية فى الصعيد وتنمية قناة السويس.
وأشار الى أن المجلس كان يعمل على مشروعات كبرى يتم تمويلها من الخارج عبر الدول والمؤسسات الدولية المانحة ، وأن الحكومة اتخذت خطوات لتفعيل هذه المشروعات الكبرى والحصول على التمويل إلا أنها توقفت فجأة ولم يستكملها رئيس الوزراء الحالى ، والمجلس يعتزم استكمال تنفيذ هذه المشروعات مع الرئيس والبرلمان القادمين.
وقال عمرو موسى ، رئيس لجنة الخمسين على هامش المؤتمر الذى نظمه المجلس الوطنى للتنافسية يجب على المصريين الاعتراف بالفشل فى ادارة البلاد طوال العقود الماضية، ولابد خلال الفترة المقبلة من حسن اختيار الرئيس المقبل والفريق المعاون له والابتعاد عن فكرة الزعيم الملهم و الاحتكام دائما الى الشعب والنظام الديمقراطى بما يضع البلاد فى وضع تنافسى جيد مع غيرها من دول العالم.