قالت هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور في أول مؤتمر صحفي عقب توليها رئاسة الحزب لإعلان خطتها ﻹدارة الحزب فى إطار السعى لإعادة مكانته فى المشهد السياسى، أن الحزب لن يدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة نظراً لانشغال الحزب ببناء نفسه، مؤكدة في ذات الوقت أن الحزب سيتفاعل مع الانتخابات كما سيكون له مشاركة وموقف إزاء المرشحين.
وطالبت شكر الله الحكومة المستقيلة بضرورة الإفصاح عن أسباب استقالتها فضلاً عن ضرورة توفر ضمانات معينة يحدد على أساسها المشاركة في الحكومة الجديدة من عدمه.
وترى أن حملات التشويه التي تعرض لها رئيس الحزب السابق الدكتور محمد البرداعي، كانت تستهدف تشويه ثورة يناير ورموزها، مضيفة أن الحزب يسعى لوضع توجه جديد يعبر عن مطالب الشباب ورؤيتهم لحزبهم.
واعتبرت الرؤية التي يتبناها الحزب تميل بين العدالة الاجتماعية والانحياز لقضية الحريات المختلفة والديمقراطية وبين حق القطاع الخاص يبني صناعات بضوابط محددة تضعها الدولة.