واصلت معدلات البطالة فى فرنسا ارتفاعها خلال شهر يناير الماضى حيث انضم لصفوف طالبى الوظائف 8900 شخصا (بدون عمل بشكل كامل).
وذكرت وزارة العمل الفرنسية, فى تقريرها الشهرى الصادر اليوم الأربعاء, أنه يضاف إلى هذا العدد اولئك الذين يعانون من إنخفاض فى النشاط والذى يبلغ عددهم 23 الف و600 شخص خلال الشهر نفسه حيث وصل إجمالى المسجلين على قوائم الباحثين عن العمل حوالى 92ر4 مليون شخص فى نهاية الشهر الماضى، وهو ما يعد معدل غير مسبوق.
وتعليقا على إرتفاع البطالة فى البلاد..أكد رئيس الحكومة الفرنسية جون مارك أيرولت على إستمرار الجهود لمجابهة البطالة..مشيرا إلى أن “ميثاق المسئولية” الذى تم طرحه مؤخرا سيسهم فى خلق فرص عمل جديدة.
وأضاف أيرولت أن “ميثاق المسئولية” الذى سيتم تنفيذه فى أقرب وقت ممكن يعد أحد “المفاتيح” التى ستسمح بالحد من البطالة فى البلاد.
وفى المقابل, أعتبر كريستيان جاكوب، رئيس كتلة حزب “اليمين من أجل حركة شعبية” (اليمين المعارض) بالبرلمان أن إرتفاع عدد العاطلين عن العمل إنما يعكس ” فشل السياسة التي يتم تطبيقها على مدى 20 شهرا” فيما يتعلق بالبطالة والتشغيل الذى يعد مصدر القلق الأول بالنسبة للفرنسيين.
وتعانى فرنسا من أزمة كبرى فيما يتعلق بالتشغيل والتوظيف حيث تواصل معدلات البطالة إرتفاعها منذ أشهر طويلة على الرغم مما تعهدت به الحكومة مرارا للحد منها.