15 مليون جنيه لتنفيذ الاستراتيجية والبداية الشهر الجارى
اتفق مجلس ادارة غرفة تكنولوجيا المعلومات برئاسة المهندس خالد ابراهيم، رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات، على المحاور الأساسية لاستراتيجية الدعم والتطوير لانشطة الغرفة الجارى مباحثاتها منذ شهر تقريبا، وذلك بحضور جميع أعضاء شركات الغرفة فى مقرها الجديد، حيث عقد اجتماع مغلق لأعضاء مجلس الإدارة استغرق ثلاث ساعات لبحث الاستراتيجية.
وأوضح خالد إبراهيم، رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات لـ«البورصة»، أن ملامح الإستراتيجية تتمثل فى تطوير أداء شركات أعضاء الغرفة والبحث عن فرص عمل لها.
وأشار “ابراهيم” إلى التوصل لخمسة محاور أساسية لدعم وتطوير اداء وأنشطة الغرفة الجارى مباحثاتها منذ شهر، حيث اتفق على ان يكون تنمية الطلب المحلى والخارجى، وإعادة هيكلة نشاطات الغرفة، وتشجيع عمليات البحوث والتطوير، والتواصل مع الجهات ذات الصلة هى محاور واهداف الاستراتجية.
ولفت إلى الاتفاق على تخصيص ميزانية للاستراتيجية لن تقل عن 15 مليون جنيه، وذلك بعد التشاور مع هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، واصفاً ما حدث باجتماع مجلس الإدارة بانها أولى خطوات التنمية والتطوير.
وتوقع طفرة بجميع أنشطة الغرفة الفترة المقبلة، لافتا إلى حالة الركود التى لحقت بجميع المجالات والقطاعات تأثراً بالمشهد السياسى وانعدام الاستقرار البلاد، موضحاً أن الدولة تخطت أصعب مراحلها وبدأت مرحلة الاستقرار، مما سيؤثر على جميع المجالات بصفة عامة وانشطة الغرفة بصفة خاصة.
وشدد على أهمية زيارة المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمملكه العربية السعودية شهر مارس القادم على اداء قطاعات الغرفة من خلال تبادل الانشطة والتعاون بين البلدين، موضحا أن عدد الشركات التى من المقرر أن ترافق الوزير للمشاركة فى هذه الزيارة من الغرفة حوالى 30 شركة، بالاضافة إلى أخرى من منظمات المجتمع المدني، متوقعا المزيد من البعثات للعديد من الدول، وهو ما يساهم فى التطور والتنمية.
وأكد ابراهيم أهمية تنفيذ خطة البرود باند ومدى تأثر انشطة واداء الغرفة بها، مشيرا إلى أنها سوف تحقق طفرة فى كل قطاعات الدولة سواء فى الصحة أو التعليم و قطاع البترول، واصفا بأنها البداية الناجحة التى ستلحق بجميع خدمات الدولة اذا نفذت بشكل جاد وجيد.
وبالنسبه لخطة التصدير فى استراتيجية دعم الغرفه قال حسام الصماد، نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية، ان التركيز فى الفترة الحالية على دراسة وافية للأسواق الخارجية، مشيراً إلى البدء فى اجراءات طرح مناقصات بين شركات التسويق لدراسة الدول المجاورة فى افريقيا والشرق الأوسط، للتعرف على احتياجات كل دولة التى تختلف حسب اهتماماتها بكل قطاع.
وأضاف الصماد أنه بعد الانتهاء من الدراسة، سوف نبدأ فى التعرف على قدرة التصنيع فى كل شركة وما تستطيع تصديره والى أى دولة، لافتا إلى أن الشركات التى تمتلك عوامل تصدير سوف نساعدها على ذلك، وعن زيارة وزير الاتصالات للسعودية بنهاية مارس قال الصماد، ان نجاح الرحلة يتوقف على فتح الجسور لشركات الغرفة مع دولة بحجم السعودية، متوقعا المزيد من الزيارات فى عدة دول بالفترة القادمة.
وقال خالد العسكرى، مدير عام الغرفة، ان الدراسة الاستراتيجية استغرقت فى مرحلة الاعداد والتجهيز فترة طويلة تجاوزت خمسة أشهر، ونطمح أن تلبى وتتلاقى مع خدمة شركات الأعضاء وتعمل على تنمية سوق IT، مشيدا بالجهود التى يبذلها مجلس إدارة الغرفة لوضع الاستراتيجية والاتفاق على أهم بنودها وملامحها، متوقعاً ازدهار ونماء صناعة it الفترة المقبلة من خلال تضافر المزيد من الجهد للتغلب على المرحلة الصعبة التى مرت بها البلاد.