للمرة الأولي منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981 وبعد الثورة الإيرانية تختلف مصالح الدول الأعضاء , علي خلفية دعم قطر للجماعات الإسلامية , التي تهدد الأنظمه الحاكمه بتلك الدول ما دعي الإمارات والسعودية والبحرين لسحب سفراءها تكشيراً عن أنيابها .
سرعان ما هبطت البورصة القطرية بأكبر نسبة هبوط يومي لها منذ ما يزيد عن عامين وبنسبة 2.09% لتغلق عند مستوي 11346 نقطه , بعدما سجلت مستويات تاريخية جديدة لها نهاية الشهر الماضي عند مستوي 11900 نقطه , تبعها مؤشرا “الكويت” متراجعاً 0.73% مغلقاً عند 7476 نقطه و مؤشر “البحرين” مسجلاً 1364 نقطه ومنخفضاً 0.23% .
فيما صعد مؤشر البورصة السعودية 0.14% مغلقاً عند 9161 نقطه , ومؤشر بورصة أبو ظبي 0.36% مغلقاً عند 4938 نقطه .
وتوقع أحمد شحاته رئيس قسم التحليل الفني بشركة “النوران لتداول الأوراق المالية أن تستمر أسواق السعودية والإمارات في الصعود متجاهله الأزمه إلا أنها قد تشهد تذبذبات كبيرة خلال جلسة اليوم.
وجدير بالذكر أن مجلس التعاون الخليجي تم تأسيسه في عام 1981 رداً علي الثورة الإيرانية , من 6 دول هي الكويت والسعودية و الإمارات و البحرين و قطر وسلطنة عمان .