يستهدف صانعى السياسات فى البنك المركزى البريطانى التوسع فى التحفيز غير المسبوق للسنة السادسة على التوالى و الحفاظ على مستوى منخفض من الفائدة ، سعيا لضمان تعافى الاقتصاد بعد الأزمة المالية.
حيث أنه وفقا لاستطلاع رأى قامت به بلومبيرج من جميع الاقتصاديين بها و البالغين 52 خبير اقتصادى ، توقع أن لجنة السياسة النقدية و التى يقودها “مارك كارني ” محافظ البنك البريطانى ستحافظ على معدل الفائدة المنخفض و البالغ 0.5%.
وقد حافظ البنك المركزي على مستوى منخفض من تكاليف الاقتراض منذ مارس 2009، و هي أطول مدة لم تتغير فيها سياسة متبعة منذ 103 عام الى عام 1822 .
و قال” كارنى” أنه لا داعى من التعجل لإلغاء سياسات التحفيذ الطارئة التى وضعها سلفه ” ميرفين كينج” ، حتى بعد أقوى توسع اقتصادى شهدتها بريطانيا منذ 2007 ما ادت الى معدل بطالة 7% فقط ، مبررا ذلك بسبب التوقعات بزيادة معدل البطالة عن هذا المستوى.
قال ” فيليب شو” اقتصادى فى ” انفستيك للأوراق المالية” فى لندن أنه على الرغم من أن الاقتصاد يتعافى فلا يوجد أى مبرر للحد من سياسات التحفيز فى هذه المرحلة .
و أضاف أن الاقتصاد سيستفيد من تلك المعدلات القياسية المنخفضة لفترة أطول.