تستضيف الجزائر فعاليات الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية الألمانية يوم 12 مارس الجاري بهدف تطوير الشراكة والتعاون الثنائي بين البلدين.
وأوضحت وزارة التنمية الصناعية وترقية الاستثمار الجزائرية، في بيان لها اليوم الأحد، أن هذة الدورة ستشكل فرصة لتحفيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتقوية الشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين.
وأشارت إلى أنه سيترأس الفعاليات، التي تستمر ليومين، وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار عمارة بن يونس وسكرتير الدولة للوزارة الفيدرالية الألمانية للشؤون الاقتصادية ستيفان كابفرار.
وأوضحت أنه سيرافق الوزير الألماني وفد رسمى هام و حوالى 40 ممثلا عن مؤسسات المانية تعمل فى مختلف المجالات .
ومن المقرر أن يخصص اليوم الأول من هذه الدورة لاجتماع يضم خبراء من البلدين للتطرق إلى مختلف أوجه التعاون بين مؤسسسات البلدين لتختتم أعمال هذا الاجتماع بمحضر سيتم التوقيع عليه في جلسة علنية من طرف الوزيرين.
وَأضافت أن اليوم الثاني سيشهد عقد منتدى اقتصادي جزائري ألماني برئاسة الوزيرين و سيكون في شكل لقاءات مباشرة بين المؤسسات الجزائرية والمؤسسات الألمانية بغرض ربط علاقات عمل ودراسة إمكانية إبرام شركات اقتصادية فى مختلف المجالات لاسيما فى الاختصاصات الإستراتيجية التى تريد الجزائر االاستثمار فيها.
يذكر أن انعقاد هذه الدورة يتم فى إطار تطبيق الجزائر لسياسة التنمية الصناعية الهادفة إلى إنعاش القطاع عن طريق تطوير الشراكة.
ويعود إنشاء اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية الألمانية إلى 2010 عقب الزيارة التى قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى برلين فى ديسمبر من العام نفسه.