توقيع بروتوكول مع إحدى الشركات الأجنبية لتنظيم دورات تدريبية والمنح للشركات المحلية
يستعد المعهد القومى للاتصالات لعقد ورش عمل بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات يوم الأحد المقبل بهدف توعية الشركات عن كيفية نقل التكنولوجيا التى تمكنها من الدخول فى مشروع «النقل الذكى»، والذى سوف يطبق فى مصر على الطريق الدائرى كمرحلة أولى، ويتلخص مشروع النقل الذكى فى وضع لافتات على الطرق لتحديد السرعات ونسب التكدس والازدحام تجنبا للحوادث.
ووفقا للدكتورة إيمان عاشور، القائم بأعمال رئيس المعهد القومى للاتصالات، فإن دور المعهد فى مشروع النقل الذكى يركز على دعوة جميع الشركات التكنولوجية العاملة فى قطاع النقل التابعة لغرفة تكنولوجيا المعلومات للحضور وتدريب الشركات والعمل على حل المشاكل والصعوبات التى تواجهها.
واعتبرت تلك المبادرة بداية تفعيل بروتوكول التعاون بين المعهد وغرفة تكنولوجيا المعلومات، مؤكدة على إيجابية التعاون لسد الفجوة بين العاملين فى مجال صناعة التكنولوجيا والقائمين على التدريب والبحوث التطبيقية، مشيرة إلى أن الهدف الأساسى يتمثل فى ربط الصناعة بالجهات التدريبية والبحثية.
وأكدت على عزم المعهد إجراء المزيد من البروتوكولات الفترة المقبلة مع العديد من الجهات، معلنة عن توقيع بروتوكول مع إحدى الشركات الأجنبية «national instruments» خلال 10 أيام بهدف التدريب وتقديم المنح للشركات التكنولوجية، على أن يكون المعهد هو الوسيط بين الشركات الأجنبية والمحلية.
وأشارت «عاشور»، إلى بعض التحديات التى تواجه المعهد الفترة الحالية، من أهمها الوضع الأمنى غير المستقر، مشيرة إلى اعتراض الاتحاد الدولى للاتصالات على محاولة المعهد تفعيل ورش عمل للدول الافريقية، فى ظل صعوبة توافد الأجانب إلى مصر فى ظل هذا الوضع «غير الآمن» – حسب رد الاتحاد الدولى – الذى طالب بتنظيم مثل هذه الورش فى بلاد أكثر أمنا واستقراراً.
أشارت إلى مساعى المعهد للتعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الفترة المقبلة، لمحاولة البحث عن حلول لمشاكلها فى مجال الاتصالات، وإجراء دراسات للافكار المقترحة لهذه المشاكل، وتنظيم دورات وورش عمل لرفع كفاءة العاملين بالقطاع والقطاعات المتصلة، لافتة إلى تعاون المعهد مع شركة أنابيب البترول من خلال تصميم الوصلات الميكروية، حيث يتابع المعهد وضع مواصفات واستلام الشبكات الميكروية لشركة البترول، يتبع المعهد القومى للاتصالات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويعمل فى مجال التطبيقات والبحوث المتخصصة والاستشارات فى مجال الاتصالات، كما أن للمعهد دوره القومى فى دعم صناعة الاتصالات المصرية لما تشكله من عصب للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.