إرجاء تسيير رحلات من موسكو إلى الغردقة وشرم الشيخ نتيجة الأزمة فى أوكرانيا
نخطط لنقل 14 رحلة أسبوعيا من الإسكندرية إلى القاهرة.. والسداد بالجنيه خفض فاتورة الوقود %7
%32 ارتفاعاً فى ركاب «مصر للطيران» للسعودية بعد دخول الشركات الخاصة سوق المملكة
تستهدف الشركة المصرية العالمية للطيران ضخ 20 مليون دولار استثمارات خلال العام الجارى لزيادة أسطول الشركة من الطائرات.
قال حسن عزيز رئيس الشركة لـ «البورصة» إن الشركة تسعى لشراء إحدى طائرات شركة «إليطاليا» من طراز أيرباص 320 للاستفادة منها فى الرحلات التى سيتم تسييرها بين المدن الساحلية المصرية وموسكو بروسيا.
وأضاف أن الشركة أرجأت تسيير رحلات بين مدن البحر الأحمر وموسكو نتيجة للأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا.
كانت وزارة الطيران المدنى قد سمحت للشركات المصرية الخاصة بتسيير رحلات بين الغردقة وشرم الشيخ وموسكو بروسيا لاجتذاب أعداد أكبر من السائحين وزيادة أعداد الركاب على طائرات الشركات الخاصة لتفادى الخسائر المتلاحقة.
ووفقاً لعزيز، فإن المصرية العالمية قررت وقف مفاوضاتها مع مصر للطيران لتأجير طائرتين من طراز أيرباص 340 نتيجة لعدم زيادة الشركة الوطنية للمقاعد بالطائرات إلى 350 مقعداً لكل واحدة.
وأوضح أن الشركة قلصت أسطولها من الطائرات إلى اثنتين بدلاً من خمس طائرات، نتيجة لضعف الحركة الجوية التى يشهدها جميع شركات الطيران المصرية.
وأوضح أن الشركة باعت طائرتين أيرباص 320 إلى بنك الصين، حيث كانت الشركة اشترتهما من قبل عن طريق التمويل التشغيلى، كما أعادت طائرة مؤجرة إلى شركة «ILFC» من طراز أيرباص 321.
وأكد أن الشركة تحاول المساعدة فى اجتياز أزمة الطيارين غير العاملين وأطلقت مبادرة لتدريبهم، حيث تقوم الشركة بتدريب نحو 10 طيارين فى الوقت الراهن لمساعدتهم فى دخول سوق العمل مباشرة، حيث يحتاج الطيار الواحد إلى نحو 200 ساعة طيران لاستخراج الشهادات والتصاريح من سلطة الطيران المدني.
وأشار إلى أن شركته أعادت 4 طيارين لشركة مصر للطيران بعد انتهاء فترة إعدادهم نظراً لعدم وجود ضغط على الحركة الجوية يسمح بالاستفادة منهم لوقت طويل.
وبحسب عزيز، يتعين على مصر للطيران الاستفادة من وجود شركات مصرية، خاصة تستطيع اجتذاب ركاب لتنقلهم الشركة الوطنية إلى النقاط التى لا تصل إليها الشركات الخاصة، لأن التعاون المشترك سيحقق زيادة فى الإيرادات تستطيع من خلالها مصر للطيران اجتياز فترة الخسائر المتوالية.
وكشف عن تحقيق مصر للطيران %32 زيادة فى أعداد الركاب بين مصر والسعودية نتيجة لدخول الشركات الخاصة السوق السعودي، حيث تحققت تلك الزيادة بعد استخدام 2 مليون شخص للطائرات واستبدالها للبواخر.
ولفت إلى انه على مصر للطيران تخفيف أعداد العاملين بمكاتبها الخارجية، مما سيوفر نحو 2 مليار جنيه سنوياً نتيجة ذلك القرار، كما لابد أن تستغنى عن أنشطة الصناعات المكملة التى لا تدر ربحاً أو إيرادات تساعد فى اجتياز الازمة المالية الحالية التى تمر بها الشركة.
كانت مصر للطيران قد كشفت عن دراسة لاعادة هيكلة بعض الشركات التابعة لها لتفادى الخسائر التى منيت بها منذ يناير 2011 التى بلغت نحو 8 مليارات جنيه.
وشدد عزيز على ضرورة الاستفادة من العلاقة المميزة بين مصر والامارات فى قطاع الطيران للنهوض بالصناعة فى مصر، ودعا شركة مصر للطيران للعمل على توقيع بروتوكول تعاون مع طيران الإمارات للاستفادة من الاعداد الكبيرة التى تنقلهم الشركة الاماراتية فضلاً عن دراسات مشتركة للبنية التحتية بالقطاع.
وطالب بتوفير مراكز تدريب لمصر للطيران بأفريقيا وتنمية الطيران بالقارة الأفريقية عن طريق الدولة لإتاحة الفرصة للاستحواذ على نصيب أكبر من الركاب فى المنطقة، خاصة أن القارة الأفريقية بها نحو 1.2 مليار مسافر يستخدمون الطيران سنوياً.
وشدد على ضرورة تحرير الأجواء بالمطارات المصرية لزيادة الإيرادات الناتجة عن نشاط الطيران المدنى فضلاً عن جذب أعداد أكثر من ركاب الترانزيت.
وذكر أن الشركة المصرية العالمية حققت تراجعاً فى فاتورة الوقود %7 خلال الربع الاول من العام الجارى نتيجة لقرار وزارة البترول بتحصيل تكلفة الوقود بالجنيه بدلاً من الدولار.
وطالب باستمرار تحصيل قيمة الوقود المستخدم بالطائرات للشركات المصرية بالجنيه بدلاً من الدولار، لتخفيف أعباء تأمين العاملين وعدم تعرضهم للسرقة أو المسائلة القانونية، حيث تقوم الشركات بتغيير العملة من السوق السوداء نتيجة لنقص الدولار بالسوق.
كان وزير البترول أصدر قراراً بالسماح للشركات المصرية الخاصة بسداد قيمة الوقود المستخدم فى الطائرات بالجنيه بدلاً من الدولار من بداية العام حتى نهاية الشهر الجارى لمراعاة الظروف المالية المتعثرة التى تمر بها تلك الشركات.
وأوضح عزيز أن الشركة تنوى تحويل رحلاتها من مطار برج العرب بالإسكندرية البالغة أعدادها 14 رحلة أسبوعياً إلى الإسكندرية لمطار القاهرة، بعد قرار وزير الطيران بالسماح للشركات الخاصة بتسيير رحلات بين القاهرة وجدة تيسيراً على المواطن المصري.
يذكر أن المصرية العالمية للطيران تم تأسيسها برأسمال مدفوع 100 مليون دولار وهى شركة بمساهمات مصرية ويعمل بها نحو 500 موظف.