حققت هيئة الأوقاف 60% من القيمة المستهدفة من الإيرادات خلال العام المالى الجارى، والتى تبلغ 950 مليون جنيه وتم اعتمادها فى موازنة الهيئة.
وأوضح ممدوح رشاد، مدير عام هيئة الأوقاف المصرية، أن الهيئة تختلف عن معظم المشاريع الاستثمارية، لأنها لا تتكبد خسائر بالمعنى المتعارف عليه، لكن يحدث تأخير لتحصيل المستحقات.
وقال رشاد إن الأحداث السياسية المضطربة مع عدم وجود أمن بالشارع أديا إلى طمع البعض فى أملاك الأوقاف وتأخرهم فى سداد مستحقاتها من الإيجار سواء الشقق السكنية أو الأراضى الزراعية.
وسجلت القاهرة والإسكندرية المركز الأول بين المحافظات فى تأخر سداد مستحقات الهيئة؛ بسبب كثرة المظاهرات والاعتصامات بهما. بينما كانت أكثر المحافظات التزاما فى السداد الغربية وكفر الشيخ والشرقية والقليوبية.
ووفقا لمدير عام الهيئة تتضمن خطة الهيئة للربحية عددا من المشروعات الاستثمارية أهمها مشروعات الإسكان سواء للشباب أو الإسكان الفاخر أو الإسكان الاقتصادي.
وقال إن أهم مشروعات إسكان الشباب توجد بمدينة بدر ومدينة برج العرب ومدينة السادات، وتم الانتهاء من مشروعات مدينة بدر ولا ينقصها سوى الصرف الصحي.
وقال مدير عام الهيئة، إن وزارة الإسكان دعمت هذه المشروعات بقيمة 25 ألف جنيه للوحدة، على أن يتم تمليكها للشباب من العاملين بالهيئة بالتقسيط خلال 10 سنوات، بريع يصل لـ %7.5. وكشف عن انتهاء تسكين 8 آلاف وحدة سكنية أخرى بمحافظة أسوان فى مشروع بناء 250 عمارة سكنية لإسكان الشباب.
وأضاف رشاد أن الهيئة بدأت أيضاً فى مشروعات استثمارية بمدينة زهرة المعمورة بالإسكندرية للإسكان الفاخر على مساحة 8 أفدنة، وتم اختيار المقاول من خلال مناقصة خلال الشهر الماضي.
وعن الإسكان الاقتصادى أوضح مدير عام الهيئة، أن الأوقاف بدأت فى المرحلة الثالثة من مشروع زهرة المنتزه على مساحة 16 فداناً على أن يتم بدء التسكين فيها خلال 2016.