ينتظر اليوم أن تلقي “جانيت يلين” رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بيانا عن أول اجتماع تحت رئاستها للجنة السوق المفتوحة التي تدير السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانحصرت توقعات الاقتصاديين لخدمة “سي ان ان موني” في أربعة نقاط :
أولا: استمرار تقليص برنامج التيسير الكمي:
بعدما قام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض مشترياته من السندات منذ ديسمبر/كانون الأول وهو يواصل عملية التخفيض، حيث كان يشتري سندات بقيمة 85 مليار دولار كل شهر ثم هبطت إلى 75 مليار دولار في يناير/كانون الثاني ثم 65 مليار دولار في فبراير/شباط.
ويتوقع الخبراء انخفاضا مماثلا مع بيان اليوم، خصوصا بعد تعليقات “يلين” أمام الكونجرس الشهر الماضي باستمرار خفض وتيرة المشتريات .
ثانيا: تغيير المستهدفات:
أبقى الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة على القروض قصيرة الآجل قريبة من الصفر منذ عام 2008 كوسيلة لتحفيز الإنفاق، ولكن ينتظر المستثمرون أية إشارة بتغيير تلك الأسعار لتقوية الاقتصاد.
وقالت “يلين” سابقا إنها تريد التخلي عن الأهداف الرقمية تماما وتقوم بالتركيز على المعلومات النوعية، حيث يستهدف الفيدرالي تخفيض معدل البطالة إلى نحو 6.5% وهو الذي لم يحققه في فبراير/شباط الماضي مقتربا منه عند 6.7%.
ثالثا: تغير بعض المؤشرات بسبب الطقس:
من المتوقع أن تشهد بعض البيانات الاقتصادية تأثرا كبيرا بسبب البرد القارس الذي ضرب أنحاء الولايات المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية، مما يزيد صعوبة الحصول على بيانات دقيقة عن الانتعاش.
رابعا: التركيز على الوظائف ثم الوظائف:
يتوقع الاقتصاديون أن تركز “يلين” على الوظائف بسبب الضعف المستمر في سوق العمل، وذلك بعد وصول الأمريكيين العاطلين عن العمل لمدة ستة أشهر على الأقل إلى 3.8 مليون أمريكي في فبراير/شباط.
وفي الوقت نفسه لا يزال التضخم أقل بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي عند 2% على المدى الطويل.
ارقام