اعتاد المصريون احتساء « الشاى » بعد كل وجبة طعام حتى صاروا من أكبر مستوردى الشاى فى العالم.
ويستهلك المصريون كميات من الشاى الكينى فقط تعادل قيمتها 191.5 مليون دولار أى ما يوازى 1.340 مليار جنيه سنوياً وفقاً لبيانات مكتب التمثيل التجارى المصرى بكينيا.
ويعد الشاى أحد أشهر السلع التى تصدرها كينيا لمصر من إجمالى صادرات بقيمة 253.1 مليون دولار، ويبلغ إجمالى حجم التجارة بين البلدين 606.2 مليون دولار.
و قال المستشار سليمان خليل رئيس المكتب التجارى المصرى، فى لقاء عقد بجمعية رجال الأعمال المصريين أمس إن الصادرات المصرية إلى كينيا تبلغ 353.1 مليون دولار.
وقبل أشهر كانت العملة الكينية تعانى التذبذب وتواجه مخاطر الانخفاض جراء تراجع محتمل لواردات الشاى الكينى إلى مصر أثناء فترة الاضطرابات التى شهدها النصف الثانى من عام 2014 بعد عزل رئيس الجمهورية السابق محمد مرسى.
وقال السفير محمود طلعت، والذى من المقرر أن يتولى مهام منصبه سفيراً لمصر بكينيا شهر يوليو المقبل، إن الاستثمار فى كينيا يحتاج وضع خريطة استثمارية متكاملة، خاصة أنها تمثل عمقا استراتيجيا لمصر مثل السودان وإثيوبيا.
وأكد خلال الاجتماع الذى عقد بجمعية رجال الاعمال لبحث العلاقات بين البلدين، أن المستثمرين المصريين هم الذراع السياسية لمصر فى القارة الإفريقية ودعاهم إلى ضرورة توطيد التعاون الاقتصادى مع الجانب الكينى من خلال مشروعات صغيرة تعزز تواجد مصر فى هذه الدولة.
وقالت الدكتورة منال كريم، الرئيس التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن حجم صادرات المواد الغذائية المصرية للسوق الكينى تبلغ 200 مليون دولار.