قال بنك باركليز مصر أنه لن يتبع سياسة تسريح الموظفين فى مصر على غرار ما يخطط له فى بريطانيا.
وأعلن البنك فى فبراير الماضى أنه سيستغنى عن سبعة آلاف وظيفة في بريطانيا، وإنه أخطر بالفعل نصف عدد الموظفين الذين سيجري تسريحهم، ولا تقتصر الاستغناءات الأخيرة على قطاع واحد.
وصرح إدوارد ماركس، العضو المنتدب لـبنك باركليز مصر، فى بيان إن جميع القطاعات ببنك باركليز مصر تعمل بشكل احترافى ومؤسسي، وإننا نعمل من خلال خطط استراتيجية طموحة طويلة المدى لدعم الاقتصاد المصرى وتنمية المجتمع بما يحقق استمرار التنمية.
وأشار فى هذا الصدد إلى أن البنك قام فى 2013 بإنشاء 10 مشاريع لخلق فرص عمل في مجالاتٍ عدة، وتوظيف السيدات في المنيا.
ومن جانبه قال محمد شريف، عضو مجلس الإدارة ورئيس القطاع المالي، إن السوق المصرى يعد من أحد أهم الأسواق بالنسبة للبنك، إذ أنه بالرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية التي واجهتها البلاد فإنه وصل لأعلى أرباح في تاريخه خلال العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2013 مسجلا 425 مليون جنيه.
وأضاف أن البنك يعتزم زيادة نسبة تقديم القروض المشتركة وقروض متوسطة وطويلة الأجل، التى بلغت 42%.
ويبلغ عدد العاملين فى البنك نحو، 1763 موظفا، ويمتلك شبكة فروع تضم 54 فرعاً في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، تمركز نسبة 60% من فروع البنك في المحافظات الكبرى وهى القاهرة والجيزة والإسكندرية.