الهيئة تتعاقد مع شركة عالمية متخصصة لدراسة متطلبات الأسواق الأفريقية
قال حسين الجريتلى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات « إيتيدا » إن الهيئة تسعى لرفع حجم صناعة تكنولوجيا المعلومات فى مصر إلى 3 مليارات دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، فيما تعتزم التعاون مع جهات تمويلية عالمية لدعم مشروعات تكنولوجية فى مصر الفترة المقبلة.
اوضح أن « إيتيدا » ستركز على إعادة توزيع خريطة المنطقة التكنولوجية بالمعادى والتى تعمل أغلب الشركات المستثمرة بها فى مجال الكول سنتر وخدمات التعهيد لتضم شركات صناعية وتجارية وذلك بعد الحصول على موافقات من الجهات المعنية.
أضاف الجريتلى أن حجم صناعة تكنولوجيا المعلومات فى الفترة الماضية بلغ 1.5 مليار دولار، مستهدفاً 3 مليارات دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
قال إن الهيئة تعتزم التوسع فى جميع محافظات الجمهورية سواء فى الصعيد أو الدلتا الفترة المقبلة، وقررت احتضان 10 شركات فى الصعيد لم تتقدم منها سوى شركتين فقط حتى الاَن ومازالت الهيئة تبحث عن 8 شركات أخرى.
بين أن ميزانية الهيئة المخصصة لدعم الأبحاث والإبداع بالجامعات 20 مليون جنيه وتم صرف 9 ملايين جنيه فقط لهذا العام، موضحاً انها تتطلع لمزيد من الاستثمارات الفترة المقبلة.
ووفقا لرئيس « إيتيدا » تم توقيع اتفاقية مع أحد المستثمرين الأجانب لإنشاء مركز تعليمى فى مصر.
وقال إيهاب مصطفى، نائب الرئيس التنفيذى لتطوير تكنولوجيا المعلومات ان « إيتيدا » وافقت على ميزانية تقدر بـ 250 ألف جنيه كمرحلة أولى لتنمية الطلب المحلى لصناعة التكنولوجيا، من خلال غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعاون مع الاتحاد العام للصناعات.
أكد أنه سيتم دعم وتسويق شركات مصرية لتصدير منتجاتها إلى بعض الدول الأفريقية ومنها كينيا، ونيجيريا، وغانا، وتنزانيا خلال اسابيع، وتم التعاقد مع شركة عالمية متخصصة لدراسة متطلبات أسواق الدول الأفريقية على ان تقدم الدراسة خلال ايام.
وقال حسام عثمان، القائم بأعمال مركز الإبداع التكنولوجى وريادة الاعمال TIEC ورئيس مركز اعتماد وتقييم هندسة البرمجيات انه يجرى حاليا تطوير مجال البرمجيات مفتوحة المصدر لدعم وتحفيز الشركات على استخدامها.
أضاف عثمان أن المركز يستعد لتفعيل الدورة الثالثة من برنامج دعم المنتجات المصرية للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر بمبلغ 20 مليون جنيه، وسيعلن عن الشركات التى سيتم احتضانها هذا العام نهاية أبريل.